- الانتهاك: هدم مسكن أسير – هدم أمني-.
- الموقع: منطقة الضاحية شرق مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الثالث من شهر كانون الأول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ثمان عائلات فلسطينية مكونة من 51 فرداً.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق الثالث من شهر كانون الأول 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي تساندهم فرقة خاصة بهندسة المتفجرات بعملية تفجير منزل عائلة الأسير راغب احمد محمد عليوي (38عاماً) في منطقة الضاحية جنوب مدينة نابلس والمتهم بقيادة الخلية التي أعدمت مستعمر وزوجته بالقرب من مستعمرة " ايتمار" في مطلع شهر تشرين الأول الماضي.
يشار إلى أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الشرقي، في حين ان سرب آخر من جنود الاحتلال المشاة تقدموا باتجاه المنزل من خلال نقطة الطور العسكرية أعلى منطقة الضاحية وذلك عند الساعة الواحدة من فجر ذلك اليوم. يذكر أن جيش الاحتلال أجبر كافة القاطنين في العمارة السكنية التي كان يسكن بها عائلة الأسير راغب عليوي على الخروج الى العراء في ظل البرد القارص، مع الإشارة إلى أن العمارة مكونة من أربعة طوابق تحتوي على 8 شقق سكنية يقطنها 8 عائلات (51 فرداً) مع الإشارة إلى ان مساحة كل شقة هي 110م2.
الصور 1-7: الدمار الذي لحق بمسكن عائلة عليوي بعد أن فجره الاحتلال – 03/12/2015م
الصور 8+9: قرار الهدم الصادر من الاحتلال
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال بدأ بشكل يدوي على عمل ثقوب بجدران الشقة التي تقطنها زوجة الأسير وطفليه والتي تقع في الطابق الثاني من البناية، وذلك قبل أن يتم زراعتها بالمتفجرات ومن ثم تفجيرها بالكامل لتطال الأضرار أيضاً الشقة المجاورة لها والتي هي أيضاً دمرت بالكامل، حيث تعود في ملكيتها لشقيق المعتقل السيد رامز عليوي، في حين لحقت أضرار جسيمة بباقي الشقق في العمارة بنسبة 60% مما جعل تلك الشقق غير صالحة للسكن. ومن خلال المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي فإن الأضرار طالت المنازل المجاورة بالإضافة الى مسجد يقع بجوار العمارة التي تم تفجير الشقق بها، حيث أن طبيعة الأضرار تركزت بتكسير النوافذ وتصدع بعض الجدران في الشقق المحيطة.
تجدر الإشارة الى ان الأسير راغب احمد عليوي الذي كان صاحب بقالة في منطقة الضاحية، تتهمه إسرائيل بتزعم الخلية التي نفذت عملية قتل مستعمر وزوجته بالقرب من مستعمرة "ايتمار"، حيث جرى اعتقاله في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، وفي 22 من الشهر نفسه أصدر الاحتلال الإسرائيلي إخطاراً عسكرياً يتم بموجبه هدم ومصادرة كافة محتويات المنزل، حيث ان هذا القرار جوبه بالرفض من قبل عائلة عليوي التي تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإعادة النظر في قرار الهدم، وفي الأول من شهر كانون الاول الحالي رفضت محكمة الاحتلال العليا الالتماس المقدم من قبل العائلة وأقرت هدم المنزل ومصادرة محتوياته، وهذا ما نفذ بالفعل في فجر الخميس الثالث من شهر كانون أول 2015م. وكانت قوات الاحتلال هدمت منازل 3 من أعضاء "الخلية"، في مدينة نابلس خلال شهر تشرين ثاني الماضي، وهم الأسرى كرم المصري، يحيى الحج حمد، وسمير الكوسا.
اعداد: