- الانتهاك: إخطار وقف عمل في طريق زراعي.
- تاريخ الانتهاك: 20/12/2015م.
- الموقع: خربة الرهوة – بلدة الظاهرية / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: الادارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي خربة الرهوة.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20/12/2015، بوقف العمل في تأهيل طريق ترابي زراعي في خربة " الرهوة " جنوب بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل. وأفاد مواطنون من الخربة بأن مركبة تابعة للإدارة المدنية قد حضرت إلى الخربة ووصلت مكان عمل الحفار، وأوقفته عن العمل، ثم حضر مقاول المشروع، وقام ضابط الإدارة المدنية بكتابة الإخطار باسم المقاول والتقطت له صوراً أثناء تسليمه الإخطار، ثم قام ضابط الادارة المدنية بحجز هوية سائق الحفار، وطلب منه قيادة الحفار والتوجه به نحو معبر الظاهرية .
وفي معبر الظاهرية ابلغ الضابط المقاول وسائق الحفار بأنهم يعملون في منطقة " محظور العمل فيها " وان عليه التوقف عن العمل ومغادرة الموقع، وأن المستعمرين في مستعمرة "تينه " القريبة من الرهوة اتصلوا به عدة مرات أخبروه بما يجري من عمل في المكان، ثم أطلق سراحهم، فعاد السائق بالحفار إلى الخربة واخذ بعض العدد ثم غادر الموقع.
الصورة 1-6 : مقاطع من الطريق المهدد
وجاء في إخطار الاحتلال الذي يحمل الرقم ( 181673 ) تحت عنوان " إخطار لوقف العمل – بناء " أن العمل جرى دون ترخيص، وطالب بالتوقف فوراً عن العمل، وحدد تاريخ (20/1/2016) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة " بيت ايل" لبحث ما وصفته بهدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
الصورة A: إخطار وقف العمل في الطريق
وأفاد مواطنو خربة الخربة بأنه في اليوم التالي ( 21/12/2015 ) حضرت إلى خربتهم مركبة إسرائيلية بها شخصين مدنيين، وقاموا بإطلاق طائرة تصوير صغيرة، في أجواء التجمعات السكانية في الخربة ، وبعد السؤال عن هوية من قاموا بالتصوير اتضح لهم أنهم من جمعية " رغافيم " الاستعمارية اليمينية التي تطالب بإخلاء بعض التجمعات السكانية وطرد سكانها كما حصل في خربة " سوسيا " جنوب يطا.
وأضاف المواطنون بان الادارة المدينة عادت إليهم بتاريخ (5/1/2016) حيث حضر إلى الخربة مركبة بيضاء بها أربعة جنود، وتوجهوا إلى التجمعات السكانية في الخربة، وكانوا يتكلمون العربية، ووجهوا للمواطنين عدة أسئلة منها ( من يزودهم بالمياه، من زودهم بالطاقة الشمسية التي تضئ المساكن، هل يوجد من يدعمهم بأعلاف الماشية، من هي المؤسسات التي تزور المنطقة، من هو كبير الخربة أو مختارها) ثم توجهوا إلى مسكن المواطن محمد سالم الطل (70 عاما) وطلبوا هويته واخذوا صورة عنها دون إيضاح الأسباب . وفي يوم الأحد ( 3/1/2016 ) عادت مركبة الادارة المدنية إلى الخربة وتوجهت إلى المنطقة الشرقية من الخربة ووصلت إلى إحدى العبارات التي كانت معدة للإنشاء، وقامت بمصادرة قضبان حديد كانت بجانب الشارع المهدد.
نظرة على الطريق المهدد:
باشرت منظمة العمل ضد الجوع (ACF ) العمل في الطريق المهدد مطلع شهر تشرين الثاني 2015، وكان من المقرر أن يكون طوله ( 2,2 كم ) تم إكمال الجزء الأكبر منه، إذ تم فرده بالبسكورس على مقطعين، يمتدان من الشارع الرئيس الرابط مستعمرة " تينه " ببئر السبع ، حيث يخدم احد المقاطع (القصير) التجمع السكاني الشرق في الخربة بشكل كبير، في حين يخدم المقطع ( الطويل) أراض زراعية لمواطنين من بلدة الظاهرية. وقد أنجز العمل في (5 عبارات) في الطريق، منها عبارتان بمنفذ واحد، وثلاث عبارات بمنفذان، ولا تزال ثلاث عبارات تنتظر التجهيز بعد أن قام الاحتلال بإيقاف العمل فيها.
تجدر الإشارة إلى أن " سيل المياه العادمة " الممتد من منطقة وادي السمن بمدينة الخليل وصولاً إلى الداخل المحتل، يمر بمحاذاة الخربة ويخترق أراضيها الزراعية، وعليه تم إنشاء معظم العبارات التي تساعد المواطنين وآلياتهم الزراعية والمواشي في العبور إلى الطرف الآخر من أراضيهم الزراعية.
أهمية الطريق المهدد:
أبدى المواطنون في خربة الرهوة ارتياحهم من إعادة تأهيل الطريق في خربتهم، حيث أوضح المواطن اشرف الطل انه أصبح يسير على جسور العبارات والعبور إلى الطرف الآخر من أراضيه الزراعية، فيما أوضح محمد الطل بأنه كان في السابق يضطر للمرور بالجرار الزراعي عبر الأراضي الزراعية ويتعرض للأعطال وخاصة في فصل الشتاء وموسم حراثة الأراضي الزراعية، وبعد تأهيل الطريق أصبح الأمر سهلا وأفضل مما كان عليه سابقاً، فيما أوضح آخر انه كان يضطر للسير مسافات طويلة للوصول إلى مسكنه، حينما كان يحضر إلى الخربة قادما من الشارع الرئيس، حيث يقع سيل كبير كان يعيق وصوله إلى مسكنه، إلا انه وحسب مخطط إعادة تأهيل الطريق سيتم إنشاء عبارة على مدخل الخربة سيتمكن المواطنون من العبور عليها وتدارك خطر السيول في فصل الشتاء.
وهنا يتضح من إعادة تأهيل هذا الطريق بأن سكان التجمع السكاني البالغ عددهم ( 26 أسرة ) سيستفيدون منه بشكل مباشر فضلاً عن المزارعين الذين يملكون أراضي زراعية على جنبات الطريق، ندرج أسماء معظمهم في الجداول التالي والمساحات التي يملكوها بشيء من التقريب:
الرقم |
اسم المزارع |
المساحات المملوكة/دونم |
1 |
شحدة علي السمامرة |
10 |
2 |
مروان اقطيش ابو شرخ |
14 |
3 |
محمد سالم الطل |
25 |
4 |
عطا صادق المخارزة |
12 |
5 |
سالم بدر ابو شرخ |
6 |
6 |
مسلم بدر ابو شرخ |
6 |
7 |
سعيد ابو عيدة المخارزة |
3 |
8 |
عيسى عبد العزيز ابو شرخ |
10 |
9 |
جمال نصر السمامرة |
5 |
10 |
احمد جبريل ابو شرخ |
5 |
11 |
فخري عزات ابو شرخ |
8 |
12 |
مسلم سالم ابو شرخ |
5 |
13 |
فايز محمد عبد الهادي ابو شرخ |
15 |
14 |
لطفي محمد شحادة ابو شرخ |
4 |
15 |
عطالله المخارزة |
3 |
16 |
شحدة علي عليان المخارزة |
7 |
17 |
احمد عبد العزيز ابو شرخ |
4 |
18 |
محمود حمد المخارزة |
5 |
19 |
عيد حامد المخارزة |
5 |
20 |
مسلم عطالله الطل |
12 |
21 |
راجح فرحان السمامرة |
2 |
22 |
احمد ابو العلا السمامرة |
6 |
|
|
172 |
كما تجدر الإشارة إلى آن هذا الطريق يصل إلى منطقة " وادي السمسم " من أراضي الظاهرية، ويقطن هذه المنطقة أسرتين، وتعد أراضي المنطقة من الأراضي الزراعية لمواطني بلدة الظاهرية. ويأتي اعتداء سلطات الاحتلال على هذا الطريق في ظل استمرار التوسعة في مستعمرة " تينه" القريبة والمطلة على أراضي المواطنين في خربة الرهوة، إذ لا تزال أعمال بناء منازل استعمارية جديدة مستعمرة، وباتت المستعمرة تتوسع يوما بعد يوم على أراضي المواطنين المصادرة.
الصورة 7-9 : مستعمرة "تينة" المطلة على خربة الرهوة
تعريف بخربة الرهوة:
تقع خربة الرهوة إلى الجوب من بلدة الظاهرية، وعلى مقربة بما يعرف بمعبر الظاهرية او معبر " ميتار "، ويبلغ تعداد سكانها نحو (26) أسرة، بحوالي (100) فرداً، موزعون على ثلاثة تجمعات سكانية، ويعتمد المواطنون على تربية المواشي وزراعة أراضيهم ، كما يعتمدون على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ، اذ قام معهد " أريج " بتزويد الخربة في ربيع العام ( 2015 ) بالخلايا الشمسية ، كما يعتمدون على جمع مياه الأمطار في الآبار لسقي المواشي وتلبية احتياجاتهم اليومية .
الصور 10 – 12 : مناظر من خربة الرهوة
اعداد: