- الانتهاك: إغلاق مدخل القرية الجنوبي ببوابة حديدية.
- الموقع: قرية النبي صالح – شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 20 كانون الأول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد الموافق 20 من شهر كانون الأول 2015م عند توجه عدد كبير من الموظفين والعاملين إلى مناطق عملهم داخل مدينة رام الله انطلاقاً من عددٍ من القرى الشمالية المحيطة بالمدينة، حيث تفاجئوا بقيام جيش الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية الواقعة على مدخل قرية النبي صالح شمال شرق مدينة رام الله. يشار الى ان هذا المشهد أصبح ظاهرة مقلقة لدى الكثير من المواطنين خاصة قرى بني زيد وقرية قراوة بني زيد عدى عن مدينة سلفيت، كون هذا الطريق هو بمثابة المفصل الذي يربط هذه التجمعات الفلسطينية بمدينة رام الله، حيث يعمد جيش الاحتلال بشكل أسبوعي الى إغلاق ذلك الطريق كعقاب جماعي بحق المواطنين الفلسطينيين دون أي سبب يذكر سوى ادعاء الاحتلال أن ذلك يندرج تحت أسباب أمنية.
وبإغلاق ذلك الطريق مجدداً، فإن ذلك يدفع الكثير من المواطنين الى سلوك طرق وعرة عبر طرق ترابية أو سلوك طريق أطول من المعتاد عبر السير عبر القرى المجاورة للوصول الى أعمالهم، مما يلحق أضرار بالغة بالمواطنين ويزيد من حجم المعاناة لهم في ظل استهداف الاحتلال المتواصل لهم.
الخارطة رقم 1: مدخل قرية النبي صالح والذي أغلقه الاحتلال ببوابة حديدية
يذكر أن حاجز النبي صالح أقيم منذ عام 2000م، حيث يعتبر شاهد على غطرسة الاحتلال وعلى أساليبه التي ترفضها المواثيق الدولية، حيث يعتبر واحد من بين العشرات من الحواجز التي تنتشر في الضفة الغربية، حيث تساهم في مجملها في تقويض حرية الحركة للفلسطينيين، ناهيك عن دورها البارز في ممارسة أبشع الجرائم الإنسانية من تنكيل وقتل واعتقال بحق الإنسان الفلسطيني.
قرية النبي صالح
تقع قرية النبي صالح على مسافة 20كم شمال غرب مدينة رام الله، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية 2960 دونماً، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1180 نسمة.
اعداد: