- الانتهاك: تحويل 90 دونم لمنطقة عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها
- الموقع : بلدة يعبد وقرية مريحة جنوب غرب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 22 من شهر كانون الأول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ما يزيد عن 20 عائلة زراعية في البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر الزراعة العصب المحرك في اقتصاديات أي شعب من الشعوب، حيث ان أكثر من 70% من المجتمع الفلسطيني هو مجتمع ريفي ويعتمد بشكل أو بآخر على قطاع الزراعة في تأمين قوت العائلات الريفية. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كرس منظومة من القوانين التي تكفل له سرقة المئات من الأراضي الزراعية الفلسطينية لصالح مخططات الاحتلال التوسعية التي تصب في نهاية المطاف في تكريس واقع بناء المستعمرات الإسرائيلية.
يذكر أن جيش الاحتلال أصدر قرار في 22 من شهر كانون الأول 2015م يتم بموجبه تحويل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الفلسطينية في بلدة يعبد من الناحية الجنوبية إلى مناطق مغلقة عسكرياً، حيث تقدر المساحة بنحو 90 دونماً من أراضي البلدة المحاذية للطريق الالتفافي رقم 585 وذلك بطول 900متر وبعرض 100متر محاذية للطريق الالتفافي.
الصور 1-2: جانب من مسار الأراضي المحاذية لطريق رقم 585 والذي أعلن الاحتلال عنها أنها منطقة مغلقة عسكرياً
صورة 3: الإخطار الذي أصدره الاحتلال موقّع من قائد قوات "الأمن" في جيش الاحتلال
وبحسب مبررات الاحتلال فإن الهدف الرئيسي لهذا المخطط هو إقامة منطقة عازلة على طول مقطع كبير من الطريق الالتفافي بهدف حماية أمن المستعمرين الذين يعبرون الطريق باتجاه مستعمرة " ميفو دوتان" المجاورة. من جهته أكد السيد يوسف عطاطرة مدير بلدية يعبد أن ما يجري في المنطقة هو استكمال لمخطط قديم بدأ به الاحتلال الإسرائيلي في عام 2010م، والمتمثل بإغلاق كافة الطرق الزراعية التي تربط بلدة يعبد بالطريق الالتفافي رقم 585.
وفي عام 2012م استكمل الاحتلال مخططه بإغلاق كافة مصانع الفحم الموجودة على جانبي الطريق الالتفافي والتي كانت توفر العشرات من فرص العمل لأهالي البلدة والقرى المجاورة، وفي عام 2013م أقدم جيش الاحتلال باستهداف العشرات من أشجار الزيتون التي تقع على جانبي الطريق الالتفافي نفسه وقد برر الاحتلال الإسرائيلي هذا العمل بأن تلك الأشجار المثمرة تساعد على استهداف سيارات المستعمرين عبر الاختباء وراء تلك الاشجار بحسب وصف جيش الاحتلال في حينه، وفي عام 2014م كثف جيش الاحتلال من ملاحقة المزارعين ومربي الماشية في محيط الطريق الالتفافي، وجرى اعتقال والتنكيل بعدد كبير من المزارعين في ذلك الحين، واليوم وفي نهاية العام 2015م يستكمل الاحتلال مخططه عبر إنشاء منطقة عازلة أو ما يوصف بمنطقة مغلقة عسكرياً ليساهم ذلك في الاستيلاء على المزيد من الأراضي هناك وإخضاعها لمخططات الاحتلال التوسعية التي لا تقف عند حد معين.
بلدة يعبد[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
ميفو دوتان |
|
|
|
حرميش |
|
|
|
المجموع |
|
|
- لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة A (1674) دونماً.
- مناطق مصنفة B (8124) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 19774) دونم.
النصوص والمواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1
- لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، المادة 17:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: