الانتهاك: هدم بركة مياه زراعية.
تاريخ الانتهاك: 26/11/2015
الموقع: منطقة الحواور – مدينة حلحول / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طاقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن جهاد كراجة.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 26/11/2015، بركة مياه زراعية يملكها المواطن جهاد عبد الله عثمان كراجة في منطقة " الحواور " شمال مدينة حلحول. وأفادت والدة جهاد بأن قوة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية برفقة حفار من نوع (JCB) وجرافة قد وصلت إلى البركة، وقام الحفار بهدم الجوانب، ثم قامت الجرافة بتجريف الأتربة وإلقاءها في البركة بهدف طمرها . وتتسع البركة المقامة منذ العام 2010 لـ (60م3) من المياه التي يتم جمعها من مياه الأمطار وشراء بعض الصهاريج للأغراض الزراعية، حيث تروي قطعة ارض مساحتها (6 دونمات) تزرع بالخضروات أحياناً. وكانت البركة محفورة في الأرض وبجوانب من الباطون وغير مسقوفة.
الصور 1-4 : آثار هدم البركة
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ (21/8/2014) إخطاراً بعنوان " منح فرصة إضافية للتقدم باعتراض على قرار الهدم "، ثم عادت سلطات الاحتلال ووجهت بتاريخ (5/12/2014) إخطاراً بوقف العمل وهدم البركة بحجة عدم الترخيص، وقام المواطن بتوكيل محام وإعداد الملف اللازم للتقدم بطلب الترخيص والاعتراض على إخطار الاحتلال، وعادت مرة أخرى ووجهت نفس الإخطار بتاريخ ( 8/10/2015 )، ثم تفاجأ المواطنون بقدوم جرافات الاحتلال وهدم البركة رغم تقدمهم بالاعتراض على قرار الهدم.
الصور 5-6 : إخطارات الاحتلال لهدم البركة
يرى مركز أبحاث الأراضي في سياسة هدم ممتلكات الفلسطينيين بأنها تندرج تحت سياسة التطهير العرقي وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات أياً كانت ثابتة أو منقولة، وانتهاكاً صارخاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 10/12/1948 والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً." لذا، فان ما تقوم به إسرائيل من هدم لمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وما يترتب عليه من آثار سلبية يعد انتهاكا صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني حيث تحاول إسرائيل من خلال هذه السياسة تشريد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في العيش بأمن واستقرار.
اعداد: