- الانتهاك: إقامة نقطة مراقبة عسكرية وزراعة أراضي فلسطينية.
- الموقع: منطقة " ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الثاني 2015م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي .
- الجهة المتضرره: عدد من المزارعين من بلدتي كفر الديك وبديا.
تفاصيل الانتهاك:
تشهد منطقة " ظهر صبح" الواقعة الى الشمال من بلدة كفر الديك نشاطاً ملحوظاً من قبل جيش الاحتلال و المستعمرين المتطرفين على حد سواء، فمند بداية شهر تشرين الثاني 2015م اقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على إنشاء برج مراقبة عسكري على الأراضي المصادرة في المنطقة، وذلك بهدف إحكام السيطرة عليها ومنع التواجد الفلسطيني بها بأي شكل من الأشكال، حيث يدعي الاحتلال ان تلك المنطقة هي أملاك دولة بحسب وصف الاحتلال لها.
الى ذلك تشهد المنطقة نشاطاً محموماً يتمثل في إقدام المستعمرين على إعادة زراعة الأرض بالأشجار المثمرة، ناهيك عن قيامهم بنقل كميات كبيرة من الأتربة الزراعية من منطقة دير سمعان الأثرية والتي صادرها الاحتلال لصالح مستعمرة " عالي زهاف"، حيث تستعمل تلك الأتربة في تأهيل الأرض زراعياً تمهيداً لزراعة المزيد من الاشجار هناك. و لا توجد حصيلة نهائية حول مساحة الاراضي التي تم زراعتها حتى الآن كون المنطقة مغلقة عسكرياً و يقوم جيش الاحتلال بإطلاق النيران صوب أي مزارع يتواجد هناك.
مخطط قديم حديث:
يذكر ان تاريخ المخطط الذي يقوم الاحتلال بتنفيذه في منطقة ظهر صبح يعود تاريخه الى عقد الثمانينات من القرن الماضي، حيث استولى الاحتلال على ما يقارب 1000 دونم من منطقة ظهر صبح والمناطق المجاورة لها، تحت أسباب يسميها الاحتلال بأنها أراض دولة. ولكن وبعد عدة مداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية، حيث تقدم عدد كبير من المزارعين باعتراض حول المصادرة الأخيرة، صدر قرار من محكمة الاحتلال العليا في منتصف عام 1990م ينص بتحديد المنطقة المصادرة بنحو 452 دونم وإرجاع الباقي إلى أصحابه الشرعيين، حيث أن الأراضي المصادرة هي تحت تصرف الاحتلال الكامل ولا يجوز الاعتراض على ذلك بحسب قرار محكمة الاحتلال.
يشار إلى أن المستعمرين المتطرفين بالتنسيق مع ما يوصف مجلس المستعمرات في الضفة الغربية بدا خلال العام 2014م بتجريف مساحات شاسعة من المنطقة، والنتيجة هي تدمير كامل مقدرات المنطقة الزراعية وتقطيع مساحات كبيرة من الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الرومي المثمر الذي بدوره تم سرقته الى داخل المستعمرات القريبة ليعاد زراعته هناك.
واليوم يسعى المستعمرون إلى إعادة زراعة المنطقة بالكامل تحت حماية جيش الاحتلال الذي يشرع للمستعمرين الحق بالتصرف بها، في حين يمنع أصحاب الأرض الأصليين من فلاحتها كما اعتادوا على ذلك من القدم.
اعداد: