- الانتهاك: إغلاق مدخل قرية.
- تاريخ الانتهاك: 17 تشرين الثاني 2015م.
- الموقع: مدخل قرية المغير الشرقي – شمال شرق مدينة رام الله.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة الضغط على المواطنين الفلسطينيين وفرض سياسة الأمر الواقع عليهم بشتى الوسائل والطرق، ففي ساعات المساء من يوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2015م اقدم جيش الاحتلال على إغلاق المدخل الشرقي لقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله عبر وضع مكعبات إسمنتية على مدخل القرية، وذلك بهدف التضييق على القرية التي تحاصرها المستعمرات الإسرائيلية وتلتهم أراضيها يوماً تلو يوم.
يذكر ان قرية المغير تتعرض بين الفينة والأخرى إلى مضايقات مستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي عبر إغلاق مدخلها الرئيسي وبالتالي فرض حصار على القرية، ناهيك عن قيام المستعمرين بمداهمة أراضي القرية بين الفينة والأخرى وإلحاق الخراب عنها عبر تقطيع عدد كبير من الأشجار وحرق قسم آخر بدعم وتشجيع من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يسهل عليهم أعمال التخريب ويوفر لهم المبرر القانوني بحسب وصف الاحتلال.
وبإغلاق المدخل الرئيسي للقرية سوف يضطر السكان الى سلوك طريق جديد باتجاه مدينة رام الله وذلك من خلال التوجه الى قرية ترمسعيا المجاورة ومن ثم السير الى مدينة رام الله، مما سيدفع الأهالي إلى المزيد من المعاناة ومزيد من الخسائر في ظل عربدة الاحتلال.
قرية المغير في سطور:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.
اعداد: