الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء لمنزلين.
الموقع: منطقة الحلقوم – تقوع / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 10/11/2015م.
الجهة المعتدية: طاقم من الإدارة المدنية بحماية من جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: زياد وطارق علي سليم الزير.
تفاصيل الانتهاك:
أخطرت سلطات الاحتلال يوم الثلاثاء بتاريخ 10/11/2015م، منزلين بوقف العمل والبناء يملكها مواطنين من قرية تقوع، حيث داهمت الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال منطقة الحلقوم ووضعت إخطاراً بجانب المنزلين المخطرين.
وأفاد المواطن علي سليم الزير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
"منذ عام 2005 وابني طارق يبني مسكنه … عشرة سنوات وهو يضع حجر حجر … فهو ثمرة عمله وجهده، إلا أن الاحتلال أخطر المسكن ولا أعلم لماذا هو يلاحقنا ويخطر مساكننا ..؟!!" وأضاف: "بعد تهديدنا بهدم المسكن قمنا بعمل الإجراءات اللازمة وتابعنا مع الجهات المعنية، للدفاع عن مساكننا وحماية تعبهم".
وجاء في الإخطارات أن هذه المنشآت قد تم بناءها من دون ترخيص، وطالبت المواطنين بـ " التوقف فوراً عن أعمال البناء " وحددت تاريخ (21/12/2015) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في سلطات الاحتلال والتي ستعقد جلستها في التاريخ المذكور وعند الساعة التاسعة في مستعمرة " بيت ايل" المقامة على أراضي شمال الضفة الغربية، لتبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة. الجدول التالي يوضح أسماء المواطنين الذين أخطرت منازلهم:
الاسم |
عدد أفراد الأسرة |
منهم أطفال |
مساحة المسكن |
حالة البناء |
مادة البناء |
رقم صورة المسكن |
رقم الإخطار |
زياد علي سليم الزير |
4 |
2 |
150 |
مسكون |
حجر |
||
طارق علي سليم الزير |
1 |
0 |
200 |
قيد الإنشاء |
حجر |
||
المجموع |
5 |
2 |
350 |
|
|
|
|
صورة رقم 1: مسكن عائلة زياد علي سليم الزير
صورة 2: إخطار رقم 181327 والذي وُجه إلى مسكن زياد الزير
صورة 3: مسكن المواطن طارق علي الزير والمهدد بوقف العمل والبناء
صورة 4: إخطار رقم 181326 والذي وُجه إلى مسكن طارق الزير
تعريف بقرية تقوع:
تقع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته أشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة, يشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين, بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع, ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي. ويستطيع الناظر إلى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم, وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من انخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت, ابتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية, حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور. سبب التسمية لبلدة تقوع له أكثر من تفسير, ربما يكون التفسير الصحيح هو اسم كنعاني قديم معناه نصب الخيام كما سماها الإفرنج Thecua وكانت من حصونهم, ودعوا أقنية المياه القديمة التي سحبت من مياه العروب نهر تقوع. كما وذكر تقوع صاحب معجم البلدان بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين المهملة, من قرى بيت المقدس يضرب بجواد عسلها المثل.
الموقع:
تقع بلدة تقوع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم وتبلغ مساحتها حوالي 10كم2, وتكون بذلك أكبر تجمع سكاني ريفي في فلسطين، غالبية أرتضيها مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها: مستوطنة تقوع، مستوطنة نوكديم، مستوطنة معالي عاموس، مستوطنة لديفيد.
السكان:
بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 13,000 نسمة عام 2014م, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الأربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي: تقوع, خربة تقوع, خربة الدير, الحلقوم.
اعداد: