- الانتهاك: إخطار بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار هدم لمزرعة ومساكن.
- الموقع: منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 18 تشرين الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طواقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عائلتي تعامرة والزايد البدويتين.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق 18 تشرين الثاني 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي قرية فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، حيث سلم جيش الاحتلال عائلتين في المنطقة اخطارات تحمل عنوان إعطاء فرصة إضافية على قرار هدم سابق صادر عن ما تسمى محكمة بيت ايل الإسرائيلية والصادر في شهر تشرين الأول من عام 2014م.
وبحسب الإخطارات الجديدة، فقد أمهل المتصرفون في المنشآت المخطرة مدة أقصاها أسبوع واحد للاعتراض على قرار الهدم، وذلك تمهيداً لتنفيذه، مع الإشارة إلى أن هذه الخطوة تعتبر بمثابة خطوة تكتيكية فقط لإعطاء صفة قانونية على ما يرتكبه الاحتلال بحق السكن في مناطق الأغوار الفلسطينية. الجدول التالي يبين تفاصيل حول المنشآت المخطرة حديثاً في قرية فصايل الوسطى:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
طبيعة الضرر |
ملاحظات |
صور الاخطار |
صورة رقم |
عمر محمد خليل تعامرة |
11 |
8 |
مزرعة بمساحة دونم ونصف مزروعة بالنخيل (13 نخلة) + سياج 90م |
هدم سابقاً مرتين |
||
حسن محمد حسن الزايد |
10 |
8 |
مسكن من الصفيح 60م2، خيام أغنام عدد 2 (45م2 + 45م2) |
هدم له سابقا |
|
|
المجموع |
21 |
16 |
5 منشآت |
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين ثاني 2015م.
يذكر أن منطقة فصايل الوسطى تشهد بين الفينة والأخرى مداهمات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتبر ذلك التجمع من ضمن التجمعات البدوية التي لا يعترف بها الاحتلال الاسرائيلي. فخلال السنوات الخمس الماضية على سبيل المثال لا للحصر تم تنفيذ أكثر من 9 عمليات هدم داخل التجمع عدى عن إخطار كافة المساكن والحظائر داخل ذلك التجمع البدوي.
يذكر أن البدو القاطنين في منطقة فصايل الوسطى ينحدرون بالأصل إلى عرب الزايد وآل خربيش وآل عبيات، حيث تم تهجيرهم من بلادهم الأصلية عام 1948م تحديداً من منطقة بئر السبع باتجاه مناطق جنوب الخليل ومن ثم إلى الأغوار الفلسطينية، ليعيشوا حياة كلها محفوفة بالمخاطر والصعاب في مواجهة ظروف الحياة من جانب وغطرسة الاحتلال من جانب آخر.
ويعيش البدو في منطقة فصايل الوسطى ظروف بدائية، حيث تعتبر الخيام مسكن لهم، ويعتبر تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة والرئيسية لهم، ورغم ذلك لا يدعهم الاحتلال وشأنهم، فهو يريد تفريغ كامل المنطقة خدمة لتوسيع نفوذ المستعمرات القائمة والقريبة وهي مستعمرة "بتسائيل" والمزارع التابعة لها على حساب الإنسان الفلسطيني وأراضيه.
اعداد: