- الانتهاك: إخطار بإخلاء ارض زراعية وتقطيع أشجار.
- الموقع: منطقة خلة شعث في قلب واد قانا / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر تشرين الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارع حسني مصطفى منصور.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عبر ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية حملتها الهادفة الى نزع الوجود الفلسطيني من منطقة واد قانا شمال مدينة سلفيت، ففي ساعات الظهيرة من يوم الخميس الموافق الخامس من شهر تشرين الثاني 2015م، أقدمت ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية على مداهمة منطقة خلة شعث في قلب واد قانا، حيث كانت شجرة الزيتون هدفاً لهم، فقد عمد الاحتلال على تسليم المزارع حسني مصطفى منصور (43 عاماً) إخطاراً عسكرياً يتضمن وجوب الإخلاء لأرضه الزراعية في الواد البالغ مساحتها 3 دونمات والمزروعة بغراس الزيتون، حيث يبلغ عدد الغراس فيها 80 غرسة بعمر خمس سنوات، وقد تم زراعة الأرض قبل نحو ثلاث سنوات.
صورة 1: الاخطار العسكري ضد ارض المزارع منصور – واد قانا
الصورة 2: الأرض المزروعة حديثاً والتي استهدفها الإخطار في منطقة واد قانا
تجدر الإشارة إلى سلطة الاحتلال بررت هذه الخطوة بأن الأرض التي جرى استهدافها تصنف كمحمية طبيعية بحسب وصف الاحتلال، وبالتالي يجبر المتصرف بالأرض بإخلائها مع تفكيك السياج المحيط بالأرض الذي يبلغ طوله 180متراً، وذلك خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التبليغ. يذكر أن ما تسمى سلطة حماية الطبيعة التابعة للاحتلال لم تتوانى يوماً عن مضايقة المزارعين في الوادي، ذلك من خلال منع المزارعين من فلاحة أراضهم التي ورثوها أباً عن جد، حتى استصلاح الأرض وإعادة تأهيلها بالإضافة إلى إقامة اسيجة حماية للأراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية أو حتى الاشجار بات محظوراً هناك.
ويدعي الاحتلال أن تلك النشاطات تسبب تغير لمعالم الطبيعة كما يصف الاحتلال، بالاضافة الى أنها تسبب الأذى للحيوانات البرية في المنطقة، مع العلم أن الاحتلال يطلق خنازير برية فقط لإيذاء أراضي المزارعين، حيث يطلقها في المواسم التي تهدف لإلحاق اكبر قدر ممكن في تلك الأراضي ، مما فاقم حجم المشكلة والمأساة هناك، حيث الحصيلة كانت زيادة في عدد تلك الحيوانات البرية بشكل ملحوظ، وهذا بدوره ساهم بزيادة الأذى وتخريب المحاصيل الزراعية بالواد من جانب، بالتوازي مع النشاطات المستمرة من قبل المستعمرين والمتمثلة في عملية مصادرة الأراضي تحت ذرائع أمنية، ولكنها على ارض الواقع تستغل في توسيع المستعمرات السبعة القائمة بالواد وحرمان المزارعين من الاستفادة من خيرات المنطقة التي اعتادوا على فلاحتها أباً عن جد.
اعداد: