- الانتهاك: قطع وتخريب 60 شجرة زيتون مثمرة.
- تاريخ الانتهاك: 14 تشرين الأول 2015م.
- الموقع: منطقة " سريسيا" غرب بلدة الزاوية/ محافظة سلفيت.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "يتسهار".
- الجهة المتضررة: المزارعان احمد عبد الخالق قادوس ومحمد شريف عبد الخالق قادوس.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق 14 من شهر تشرين الأول 2015م، استغل المستعمرون من مستعمرة " الكانا" وجود الجدار الفاصل العنصري الذي يلتهم ما يزيد عن 4228 دونماً من أراضي بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، بالإضافة الى عدم قدرة المزارعين من الوصول الى أراضيهم المعزولة في التسلل الى حقول الزيتون في منطقة " سريسيا" الواقعة خلف الجدار الفاصل شمال غرب بلدة الزاوية بهدف تنفيذ اعتداءات جديدة بحق شجرة الزيتون هناك.
قطع 60 شجرة زيتون مثمرة:
يشار إلى أن المستعمرين أقدموا على قطع وتخريب ما لا يقل عن 60 شجرة زيتون يقدر عمرها بما لا يقل عن 35 عاماً في منطقة " سريسا" المجاورة لمستعمرة " الكانا" الجاثمة على أراضي قرية مسحة المجاورة، حيث استخدم المستعمرون أدوات حادة في نشر الأغصان مما أدى إلى إتلاف الأشجار بصورة جزئية، وذلك بالتزامن مع حلول موعد جني ثمار الزيتون والذي ينتظروه المزارع الفلسطيني بفارغ الصبر. وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من المزارع احمد عبد الخالق قادوس (32 شجرة زيتون) وكذلك المزارع محمد شريف عبد الخالق قادوس (28 شجرة زيتون).
الصورة 1: المنطقة المستهدفة خلف الجدار الفاصل في بلدة الزاوية
تجدر الإشارة الى ان منطقة " سريسيا" التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من بلدة الزاوية، تعتبر من المناطق الزراعية التي تعج بحقول الزيتون وخاصة المعمر منها، حيث تعرضت تلك المنطقة الى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، حيث تم إحراق الأشجار هناك مرات عديدة وتم تقطيع قسم كبير منها، مع الإشارة الى أنها تقع بمحاذاة السياج الفاصل والمحيط بالمستعمرة المذكورة.
إصرار على البقاء:
تجدر الإشارة الى ان المزارع محمد عبد الخالق قادوس (64 عاماً) تعرض إلى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، حتى وصل بهم الأمر إلى تهديده بالقتل في حال أصر المزارع على البقاء في ارضه التي يهددها شبح المصادرة من قبل المستعمرين، وذلك ضمن مخطط توسعة مستعمرة " الكانا"، ولكن رغم كافة التهديدات والضغوطات عليه يصر على التواصل مع أرضه بهدف إفشال المخطط الإسرائيلي هناك. ويعتبر التوقيت الذي اختاره المستعمرون بهدف تقطيع الأشجار بمثابة ورقة ضغط يريد بها المستعمرون التضييق على المزارعين بشتى الوسائل، لكن اصرار المزارع الفلسطيني على البقاء في ارضه لهو مؤشر حقيقي على فشل المستعمرين في تحقيق أهدافهم.
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2007 نحو 4754 نسمة، يعتمد 81% من السكان على الزراعة وعلى تربية المواشي، وما تبقى من السكان فيعتمدون على الوظائف الحكومية والخاصة. تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين.
يوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي. تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
- تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة " متسورعتيكا" والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة " الكانا" التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
- تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
- كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.
[1] ( المصدر: وحدة النظم الجغرافية لمركز أبحاث الأراضي و بلدية الزاوية)
اعداد: