- الانتهاك: إغلاق مدخل قرية بيت دجن بالسواتر الترابية.
- الموقع: قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الأول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية بيت دجن.
تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع مقتل مستعمر وزوجته بالقرب من مستعمرة "ايتمار" في الأول من شهر تشرين الأول 2015م، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء من ذلك اليوم على إغلاق مدخل قرية بيت دجن الغربي والرئيسي بشكل كامل عبر استخدام السواتر الترابية والحجارة الضخمة كإجراء عقابي بحق السكان العزل . بالإضافة إلى ما تقدم أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على نصب كاميرات مراقبة عسكرية على المدخل الرئيسي الذي تم إغلاقه في خطوة لتعزيز مراقبة حركة تنقل الفلسطينيين وعلى ما يبدو بهدف تثبيت إغلاق المدخل بشكل كامل ومحكم.
يشار إلى أن المدخل الغربي والرئيسي لقرية بيت دجن تم إغلاقه منذ مطلع انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث ظل حينها مغلق حتى صيف عام 2013م حين تم إعادة افتتاحه مجدداً بعد 13 عاماً على إغلاقه، واليوم يقدم الاحتلال إلى إعادة إغلاقه مجدداً إرضاء للمستعمرين القاطنين في مستعمرة "يتمار" القريبة والمجاورة للقرية.
وبإغلاق الطريق بات لازماً على أهالي القرية المنكوبة بفعل الاحتلال السير باتجاه بلدة بيت فوريك المجاورة قبل التوجه إلى مدينة نابلس أو التجمعات الفلسطينية المجاورة، حيث أن هذا بدوره يزيد من أعباء التنقل ويزيد المسافة المقطوعة بنحو أربعة كيلومترات جديدة.
صورة 1: صورة جوية توضح موقع الطريق المغلق في بيت دجن
قرية بيت دجن[i]:
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور. تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز. وبلغ عدد سكانها 3900 نسمة حتى عام 2010م، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية . صادر الاحتلال قسم من أراضيها لإقامة مستعمرة ميخوراة عام 1973م وهي من المستعمرات الزراعية في الأغوار.
[i] المصدر: مجلس قروي بيت دجن.
اعداد: