نقلت صحيفة هاارتس الاسرائيلية اليوم, الاول من شهر تشرين الاول من العام 2015, على صفحتها الالكترونية عن وزير الاحتلال الاسرائيلي "موشيه يعالون", أن الاخير, قرر أن يضم مبنى كنيسة البركة المشيخية المسيحية الواقعة بمحاذاة الشارع الالتفافي الاسرائيلي رقم 60 لتصبح جزءا من ما يطلق عليه "بتجمع غوش عتصيون" الاستيطاني غرب مدينة بيت لحم وذلك في مسعى لتهويد المنطقة وتثبيت السيطرة الاسرائيلية عليها.
وشهد الموقع في الآونة الاخيرة ترميمات كبيرة بالرغم من الاحتجاجات الفلسطينية والدولية على عملية التزوير التي تمت والتي كانت تستهدف مبنى كنيسة البركة والاراضي التي تحيط بها الا أن السلطات الاسرائيلية استمرت بالعمل في المنطقة وذلك لتسريع عملية انتقال عائلات المستوطنين للسكن فيها. وبحسب ما جاء في تقرير صحيفة هاارتس, فانه من المقرر تحويل مبنى بيت البركة الى موقع سياحي يزوره المسيحيون والمسلمون والاسرائيليون على حد سواء, الا أن الاعلان الاخير لوزير الاحتلال, موشيه يعلون, يبدد الادعاءات الاسرائيلية بتحويل المبنى الى موقع سياحي ويلقي الضوء على النية الاسرائيلية المبيتة لضم التجمع والاراضي الفلسطينية التي تحيطه ليصبح جزءا من تجمع غوش عتصيون الاستيطاني الاسرائيلي وبالتالي, حرمان الفلسطينيين منه. فيما يلي تقرير أعده معهد الابحاث التطبيقية – القدس (أريج) عن الموصوع والمخططات الاستيطيانة في المنطقة:-
اعداد: معهد الابحاث التطبيقية – القدس
(أريج)