هدم خيام سكنية وزراعية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية

• الانتهاك: هدم خيام سكنية وزراعية.
• الموقع: تجمع عرب أبو كباش – خربة حمصة التحتا / محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 27 أيلول 2015م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 3 عائلات بدوية تقطن المنطقة.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الصباح من يوم الأحد الموافق 27 من شهر أيلول 2015م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة عسكرية منطقة تجمع عرب ابو كباش القاطنين في منطقة حمصة التحتا جنوب محافظة طوباس. تجدر الإشارة الى ان قوات الاحتلال اجبروا ثلاث عائلات بدوية تتكون من (19) فرداً من بينهم (12) طفلاً على الخروج إلى العراء دون إعطاء أي فرصة لهم بإخراج مقتنياتهم الأساسية، حيث شرع الاحتلال بهدم خيمتين للسكن وثلاث خيام أخرى تستخدم في تربية الأغنام مصنوعة من الخيش والخشب، حيث جرى تسويتها بالكامل في الارض. الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار الناتجة عن الهدم الأخير في تجمع عرب ابو كباش القاطنين في خربة حمصة التحتا:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2015م.

الصور 1- 4: المنشآت الزراعية والسكنية التي هدمها ودمرها الاحتلال الإسرائيلي والتي تأوي 3 أسر فلسطينية من عائلة أبو كباش

مصادرة تنك للمياه:

بالإضافة الى ما تقدم، اقدم جيش الاحتلال على مصادرة تنك للمياه بسعة 3 متر مكعب من تجمع عرب ابو كباش، حيث جرى نقل تنك المياه باتجاه معسكر " كريستا" القريب عبر جره بواسطة سيارة عسكرية إسرائيلية. يذكر ان الاحتلال الاسرائيلي سلم صاحب التنك المائي المصادر السيد ياسر ابو كباش ورقة مكتوبة بخط اليد تؤكد مصادرتها لتنك المائي بحجة تواجده ضمن منطقة مغلقة عسكرياً.

يشار الى التنك المصادر كان يعتبر وسيلة لتأمين الماء للعائلات المتضررة وللأغنام، وبفقدان ذلك التنك المائي أصبح صعباً على تلك العائلات الاستمرار في ظل انعدام مقومات الحياة وفي ظل الاستهداف الإسرائيلي.

صورة 5: للتنك المصادر وهو داخل معسكر جيش الاحتلال

 تجمع عرب ابو كباش في سطور:

يشار الى ان عرب ابو كباش القاطنين في منطقة حمصة التحتا جرى استهدافهم مرات عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي  من خلال هدم خيامهم وبركساتهم وتركهم بالعراء دون أي مأوى، حيث لم يسلم السكان القاطنين هناك من الاضرار الناتجة عن التدريبات العسكرية هناك، وان خيامهم والخزانات المائية التي يمتلكونها لم تسلم من التحطيم والعبث بفعل تلك التدريبات التي بالأساس لا تحترم إنسانية تلك العائلات التي تعيش بظروف أشبه بأنها معدومة من ابسط مقومات البقاء والاستمرار.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس