- الانتهاك: الاحتلال يواصل منع إمداد الآبار الارتوازية غرب قرية جيوس بالكهرباء.
- الموقع: الأراضي المعزولة خلف الجدار العنصري – قرية جيوس / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: الأول من أيلول 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة الطاقة الإسرائيلية / الادارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية جيوس.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الاسرائيلي منع المجلس القروي في قرية جيوس منذ فترة تزيد عن عشر سنوات من إمداد خطوط الكهرباء باتجاه الآبار الارتوازية الأربعة التي عزلها جدار الفصل العنصري منذ عام 2000م، حيث أن ذلك ساهم بشكل مباشر في رفع سعر كوب المياه المخصص للزراعة وللشرب، علماً بأن تلك الآبار تعتمد حالياً على الديزل في تزويد مضخات المياه بالطاقة لسحب المياه الجوفية هناك.
القصة هي كما يرويها رئيس مجلس قروي جيوس السيد غسان خريشة لباحث مركز أبحاث الأراضي هي بأن قرية جيوس تعتبر من القرى الفلسطينية التي تعتمد بشكل كامل على الآبار الجوفية في سد حاجة القرية سواء من مياه الشرب أو حتى الزراعة، حيث يوجد في القرية 6 آبار ارتوازية، تقع جميعها في الجهة الغربية من القرية وكانت تساهم بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية في سد حاجة قرية جيوس وقرية فلامية المجاورة بالإضافة الى مساحات كبيرة من أراض مدينة قلقيلية من المياه المخصصة للزراعة والشرب، لكن وبعد إقامة الجدار الفصل العنصري على أراض القرية عام 2000م تم عزل تلك الآبار بشكل كامل خلف الجدار العنصري، وهذا خلق تحدي ومعاناة كبيرة لأهالي المنطقة ككل من حيث صعوبة توصيل الديزل الى تلك الآبار بهدف تشغيل المضخات المائية عليها بفعل البوابات القائمة على الجدار العنصري، ناهيك عن مشكلة الصيانة الدورية لتلك الآبار والمعوقات التي يضعها الاحتلال بهدف تعطيل أعمال الصيانة هناك.
يذكر أن المجلس القروي في قرية جيوس حاول مراراً وتكراراً منذ عام 2004م وحتى اليوم الحصول على الكهرباء بغية تزويد تلك المضخات بالكهرباء بدلاً من الديزل بهدف تخفيض تكلفة إنتاج المتر المكعب الواحد والذي يبلغ حالياً قرابة 5 شواقل، عدى عن تسهيل تزويد المضخات المائية بالطاقة اللازمة لعملها، لكن هذه الفكرة تم رفضها بشكل مطلق من قبل الاحتلال تحت أسباب يسميها الاحتلال بالأمنية، كذلك رفض الاحتلال لإقامة أبراج لتقوية الكهرباء بجانب جدار الفصل العنصري.
الصور 1+2: جدار الفصل العنصري وخلفه الأراضي المعزولة وأحد الآبار في قرية جيوس
الصورة 3: أعمدة الضغط العالي والأسلاك لصالح الآبار الارتوازية والتي منع الاحتلال تركيبها
وبعد تفكيك مقطع من الجدار العنصري غرب قرية جيوس عام 2012م تم إعادة 2450 دونماً من أصل 8600 دونم عزلت خلف الجدار العنصري، بالإضافة إلى إعادة بئرين ارتوازيين للجانب الفلسطيني في حين بقي هناك أربع أبار ارتوازية ما تزال معزولة خلف الجدار العنصري، والآبار التي تم إعادتها هي بئر "يوبك" حيث يضخ ما يقارب 80 متر مكعب/ ساعة ويساهم في تزويد القرية بجزء من حاجتها من المياه المخصصة للشرب بالإضافة الى انه يستخدم في ري ما لا يقل عن 70 دونم من الأراضي المروية، والبئر الآخر هو بئر "غنيم" وهو الآن في حالة صيانة وتجديد ولا توجد إحصائيات حول كمية الانتاج المخصصة له.
يذكر أن المجلس القروي في قرية جيوس تمكن في صيف عام 2013م بالتعاون مع سلطة الطاقة الفلسطينية من تزويد البئرين سابقة الذكر بالكهرباء لتعمل بتلك الطاقة بدلاً من الديزل، وبالتالي انعكس ذلك على فاتورة إنتاج المياه بشكل ايجابي لتصل الى 3 شيقل للكوب الواحد. أما الآبار الارتوازية الأربعة التي لا يزال الاحتلال يعزلها خلف الجدار العنصري، فهي تعاني من التعنت الاسرائيلي الرافض بشكل مطلق بتزويدها بالكهرباء أو حتى صيانتها بهدف تشكيل ورقة ضغط على الفلسطينيين وسلبهم أبسط حقوقهم الإنسانية. الجدول التالي يبين تفاصيل عن تلك الآبار الارتوازية التي تقع خلف الجدار العنصري في قرية جيوس بحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس القروي:
البئر |
الطاقة الإنتاجية (كوب/ساعة) |
عدد الدونمات المروية المستفيدة منه |
ملاحظات |
بئر لطفي عمر |
95 |
300 |
يستخدم أيضاً للشرب بالإضافة إلى الزراعة |
بئر سامي عبد الله |
65 |
250 |
يخدم أراض قلقيلية + فلامية + جيوس (المعزولة) |
بئر رضا ابو خضر |
100 |
200 |
يخدم أراض قلقيلية + فلامية + جيوس (المعزولة) |
بئر عاشور |
95 |
300 |
يخدم أراض قلقيلية + فلامية + جيوس (المعزولة) |
المجموع |
355 |
1050 |
|
اعداد: