- الانتهاك: إحراق تسع أشجار زيتون بصورة جزئية.
- الموقع: جنوب شرق قرية بورين/ محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الجمعة 4 أيلول 2015م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " يتسهار".
- الجهة المتضررة: عائلتين من قرية بورين.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الجمعة الموافق الرابع من شهر أيلول 2015م، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " يتسهار" الجاثمة على أراض قرية بورين على إضرام النيران في حقول الزيتون التابعة للقرية، والواقعة ضمن المنطقة الجنوبية الشرقية هناك، والمحاذية للطريق الالتفافي المؤدي الى المستعمرة. يذكر ان المستعمرين كانوا يخططون الى توسعة رقعة الحرائق عبر اشعال النيران في أكثر من موقع، لكن انتباه أهالي القرية لتحركات المستعمرين وسرعة تعاونهم في إطفاء الحريق ساهم بشكل كبير بوقف امتداد النيران التي قد تمكنت من إحراق تسع أشجار زيتون يقدر عمرها بنحو 25 عاماً، وذلك بصورة جزئية، وبالتالي أدى الى تضررها بشكل كبير خاصة من ناحية قدرتها إنتاجياً.
الصورة 1: أشجار الزيتون المحروقة على يد مستعمري " يتسهار" / قرية بورين
الجدول التالي يبين أسماء أصحاب الأشجار ومعلومات عنهم:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأشجار المتضررة |
طبيعة الضرر |
هشام ابراهيم عسعوس |
7 |
6 |
جزئي |
وضحه احمد عسعوس |
4 |
3 |
جزئي |
المجموع |
11 |
9 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2015م.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذا النوع من الاعتداءات من قبل المستعمرين اخذ بالتزايد بشكل ملحوظ خصوصاً عند اقتراب مواسم الزيتون أو حصاد القمح في المنطقة في كل عام، حيث سجلت عشرات الحالات من حرق للأشجار أو تقطيعها أو حتى سرقة الماشية من قبل المستعمرين دون وجود أي رادع يردعهم بالرغم من عشرات الشكاوي التي قدمها أصحاب الأراضي المتضررين إلى المنظمات الحقوقية والهيئات الرسمية سواء من قرية بورين أو من القرى الفلسطينية الأخرى المجاورة مثل: (عراق بورين، صرة، جيت، تل، كفر قدوم، فرعطة، اماتين، عصيرة القبلية ومادما)، والتي هي أيضاً تلقى نفس المصير الذي تلقاه قرية بورين من حيث الاعتداءات والتخريب المستمر، وذلك دون الوصول إلى أي جدوى أو أي نتيجة تذكر، والسبب هو أن شرطة الاحتلال هي التي تعطي الضوء الأخضر بشكل غير مباشر للمستعمرين للاعتداء على الأرض الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين.
ويعتبر مستعمرو مستعمرة 'يتسهار' عبارة عن مليشيات مسلحة مدعومين بكافة الإمكانيات والحماية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث وُضعوا في المنطقة كإسفين يدق الجسد الفلسطيني وكنقطة انطلاق لتدمير الأراضي الفلسطينية وطرد المزارعين منها ومنعهم من استغلالها، وذلك لتحقيق هدفهم بعيد المنال وهو تفريغ الأراضي من أصحابها الأصليين تمهيداً للاستيلاء عليها بأساليب العربدة والخداع ليس أكثر.
نبذة عن قرية بورين[1]:
تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: "براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: