- الانتهاك: أمر عسكري بتمديد الاستيلاء على أراضي تحت ذريعة الأمن.
- الموقع: قريتي ياسوف والساوية جنوب نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 20 أيلول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي القريتين.
- تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو " روني ألوف" إخطاراً عسكرياً في 20 من شهر أيلول 2015م، حيث تم تسليمه إلى الارتباط العسكري الفلسطيني حديثاً. ويتضمن الإخطار العسكري الاستيلاء على 2.78 دونماً من أراضي قرية الساوية وقرية ياسوف جنوب نابلس، بالإضافة الى تجديد سريان الاستيلاء على 2.219 دونم من أراضي القريتين السابقتين في نفس الموقع والتي سبق وان أقدم جيش الاحتلال في الاستيلاء عليها في عام 2006م بموجب إخطار عسكري يحمل نفس الرقم، حيث يجري الآن تمديد سريان المصادرة حتى نهاية عام 2017م.
وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل رقم(06/91/ت) تمديد سريان و تعديل حدود، فان الحديث يجري على الاستيلاء عن قمة جبلية تقع تحديداً شمال شرق قرية الساوية وقرية ياسوف، ضمن الحوض الطبيعي رقم(2) موقع ابو قصيب، و القرنة ورأس الدار من أراضي قرية ياسوف، بالإضافة الى جزء من الحوض الطبيعي رقم (9) موقع القرنة ورأس الدار من أراضي قرية الساوية.
الصور 1-4: الإخطار العسكري
الصورة 5: المنطقة المستهدفة في أعلى قمة الجبل – الساوية
وتعتبر تلك الأرض المصادرة لها طابع مهم بالنسبة للمزارعين في المنطقة، بل وحتى المواطنين الفلسطينيين القاطنين الذين سيطالهم الضرر المباشر بسبب استيلاء الاحتلال على هذه القمة، فهي عبارة عن سلسل جبلية تطل على مساحات شاسعة من أراض القريتين والمزروعة بأشجار الزيتون، عدى عن موقعها الاستراتيجي والذي يطل على الطريق الالتفافي رقم 60. بالإضافة الى ما تقدم، فهي تعتبر قريبة من موقع أبراج الاتصالات وبرج شركة الجوال التي تساهم في تقوية بث الاتصالات الفلسطينية في المنطقة، مما سيلقي ذلك بظلاله السلبية على قوة البث في المنطقة نتيجة مضايقات الاحتلال الاسرائيلي.
تجدر الإشارة، الى أن المنطقة كانت ومازالت تعتبر محط أنظار الاحتلال الإسرائيلي والذي يخطط للاستيلاء عليها منذ القدم بصفة قربها من مستعمرة "تفوح"، حيث حاول المستعمرون مراراً وتكراراً الاستيلاء عليها، وقد تعرضت تلك المنطقة الى اعتداءات كثيرة من المستعمرين و خاصة خلال مواسم الزيتون، مما دفع مجلس قروي ياسوف لتشكيل لجان حراسة عليها.
وبمصادرة الأراضي هناك سوف يفتح الباب على مصراعيه للمستعمرين لتنفيذ المزيد من الاعتداءات هناك، أو السيطرة على المنطقة برمتها، مما له وضع كارثي على المزارعين وأصحاب الأراضي في الريف الجنوبي من نابلس.
اعداد: