- الانتهاك: إخطار بوضع اليد على أراض زراعية بهدف إقامة طريق عسكريه.
- الموقع: شرق منطقة سهل البقيعة / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر أيلول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة البقيعة.
تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو " نيتسان الوف" في الثاني من شهر أيلول 2015م إخطاراً عسكرياً يحمل رقم ( 05/160/T) والمرفق مع خارطة توضيحية، تبين نية الاحتلال وضع اليد على 1 دونم من أراضي سهل البقيعة شرق بلدة طمون تحديداً في الجهة الشرقية والمحاذية للطريق الالتفافي الذي يخترق المنطقة، تحديداً ضمن المنطقة المعروفة باسم "راس المدحبر". وبحسب الإخطار العسكري فإن الاحتلال يقرر مصادرة تلك المساحة بهدف إقامة طريق عسكرية بالقرب من مستعمرة " بقعوت" هناك، يهدف إلى إحكام السيطرة على المنطقة وتكريس وجود الاحتلال هناك في منطقة " البقيعة" التي تصنف بأنها زراعية وتستخدم في أجزاء كبيرة منها كمراعي تخدم التجمعات البدوية المنتشرة في منطقة سهل البقيعة.
الصور 1-3: الإخطار العسكري
صورة 4: صورة جوية تحدد موقع الأرض المصادرة
سهل البقيعة خير دفين سلبه الاحتلال الإسرائيلي:
يشار إلى منطقة سهل البقيعة بشكل عام، تبلغ مساحتها حسب ما أفاد به السيد عبد الكريم القاسم رئيس بلدية طمون لباحث مركز أبحاث الأراضي هي 98800 دونم هي المساحة الإجمالية للسهل، منها 25000 دونم تقع ضمن الأراضي المصنفة ( A، B) من اتفاق أوسلو، وما تبقى من أراضي فهي مصنفة تحت ما يسمى C حسب اتفاق أوسلو، عدى عن كونها خاضعة للنشاطات الاستعمارية على رأسها مستعمرة " بقعوت" والمعسكرات المحيطة بها. وأكد السيد عبد الكريم القاسم بأن معظم الأراضي الزراعية في منطقة سهل البقيعة غير مستغلة بالشكل الأمثل فالاحتلال يصادر الأراضي ويطرد المزارعين، حتى المياه التي تعتبر أساسية في عملية الزراعة حرم الاحتلال الأهالي من الاستفادة منها، فأصبح توجه المزارعين إلى الزراعة الحقلية نتيجة لنقص المياه.
الصور 5-6: جانب من سهل البقيعة الذي يستهدفه الاحتلال
اعداد: