الانتهاك: هدم منزل مسكون.
تاريخ الانتهاك: 05/8/2015م.
الموقع: بيت خيران – شمال مدينة حلحول / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طاقم من الإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: أسرة المواطن عزمي العجلوني.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 05/08/2015، منزلاً يملكه المواطن عزمي محمد سالم العجلوني في منطقة " بيت خيران " شمال مدينة حلحول بمحافظة الخليل . وأفاد العجلوني لباحث مركز أبحاث الأراضي بأنه غادر منزله برفقة زوجته مساء يوم الثلاثاء 4/8/2015 متوجهين إلى عرس احد أقرباءه في مدينة الخليل، وقضوا ليلتهم هناك، وفي صباح اليوم التالي تلقت زوجته اتصالاً مفاده بأن سلطات الاحتلال هدمت منزلهم وغادرت المكان .!
وأوضحت "شلبية" زوجة العجلوني لأبحاث الأراضي بأن ابن شقيقها اتصل بها صباحاً ليخبرها بأن جرافة وقوة من جيش الاحتلال قد وصلت إلى منزلهم في المنطقة وهدمته وغادرت قبل طلوع الشمس. وأضافت شلبية: حين وصلت إلى المنزل وجدته مدمراً، وتبين أن سلطات الاحتلال قامت بهدم الباب دون فتح قفله، لأن القفل في الباب لا يزال مغلقاً، وبعد هدم الباب قام الجنود بإخراج بعض الاغطية فقط من داخل المنزل ثم قاموا بهدمه على ما تبقى من اغراض ،حيث تمت عملية الهدم على أغراض المطبخ وبعض الأغراض الأخرى.
وبالنظر إلى المنزل المهدوم فهو مبني منذ العام 1985م من الطوب ومسقوف بالصفيح بمساحة (60م2) بواقع غرفتين ومطبخ ودورة مياه، وتسكنه أسرة مكونة من الزوج والزوجة وبنتان وولد.
الصور 1-6 : آثار هدم منزل المواطن العجلوني
وأوضح العجلوني انه عثر قبل نحو عام على إخطار تحت حجر بالقرب من منزله، وانه لم يكن يعلم بفحوى الإخطار أو كيفية التعامل معه أو التقدم بالاعتراض عليه، فقام بإتلافه.
وبعد أن دمرت سلطات الاحتلال المنزل سارع الصليب الأحمر بتقديم خيمة لإيواء أسرة المواطن العجلوني، حيث أوضحت الأسرة أنها لن تستطيع البقاء والعيش في الخيمة في ظل فصل الصيف وموجة الحر التي تضرب الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام، مطالبة المؤسسات الإنسانية وذات العلاقة بمساعدتها في توفير مسكن ملائم للأسرة، وتوفير بعض الأدوات الأخرى كطباخ الغاز وأدوات المطبخ بدلاً من تلك التي بقيت تحت أنقاض المنزل.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة " بيت خيران " تقع إلى الجنوب من بلدة بيت أمر، والى الغرب من شارع القدس – الخليل، ويبدو أن منزل المواطن العجلوني هو المنزل الوحيد في المكان نظراً لبعد المنازل الأخرى عنه.
اعداد: