- الانتهاك: إخطار بوقف العمل لبركة مياه
- الموقع: شرق قرية عين البيضا / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 17 آب 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في قرية عين البيضا.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر سياسة استهداف الموارد الطبيعية وخاصة المائية منها وسيلة اتبعها الاحتلال الإسرائيلي في الضغط على الفلسطينيين بهدف إفراغ الأغوار والسيطرة على الأراضي الزراعية هناك ضمن ما تسمى سياسة تكريس الأغوار التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967م. يذكر انه وبعد شهر واحد على إخطار بركة مائية بسعة 500 متر مكعب جنوب غرب قرية عين البيضا بوقف البناء، يأتي الاحتلال مجدداً ليخطر بوقف البناء لبركة مائية أخرى شرق القرية، حيث انه في ساعات الظهيرة من يوم الاثنين الموافق 17 آب 2015م اقتحم الاحتلال المنطقة الشرقية من قرية عين البيضا وقد قام بتسليم المزارعين هناك إخطار بوقف العمل للبركة التي تبلغ سعتها 500متر مكعب، مع العلم أن تنفيذها من خلال وزارة الزراعة الفلسطينية بتمويل من UNDP.
وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل رقم 181219 فقد أمهل المزارعون حتى الثالث من شهر أيلول المقبل كموعد من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد ما تسمى جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة.
صورة 1: الإخطار الذي يحمل الرقم 181219
صورة 2: صورة جوية توضح موقع البركة المهددة
يشار إلى أن بركة المياه المخطرة تعود ملكيتها لسبع عائلات زراعية في القرية، وبحسب إفادة المزارع زامل حافظ زامل دراغمة – وهو احد المستفيدين من البركة- فانه من المقرر أن تخدم البركة ما لا يقل عن 850 دونم مزروعة بالزراعات الحقلية والخضار، حيث جاءت فكرة البركة المائية كما يقول دراغمة ضمن مشروع الحصاد المائي وتقليل المياه الفاقدة أثناء الري عبر تجميع تلك المياه التي تزيد عن حاجة المزارع أثناء الري داخل تلك البركة ليتم استعمالها مرة أخرى بالري في فترة انقطاع المياه.
من جهته أكد السيد مصطفى حسين صوافطة رئيس مجلس قروي عين البيضا لباحث مركز أبحاث الأراضي" أن قرية عين البيضا تمر بأزمة مائية كبيرة على الرغم أنها – كما توصف- قائمة على نهر ماء جاري إن اصطلح التعبير، مما انعكس ذلك على قطاع الزراعة المروية حيث يوجد 4000 دونم مزروعة بالخضار في القرية".
يذكر أن معظم الآبار الارتوازية التي كانت موجودة في القرية هي سطحية، فلا يوجد إلا بئرين ارتوازيين مرخصين وهما الآن مغلقان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض علينا شراء الماء منه من خلال شركة "ميكروت" الإسرائيلية التي تنهب خيراتنا ومياهنا.
وأضاف السيد صوافطة:
" نحن نشتري المياه من الاحتلال بمعدل 150 متر مكعب في الساعة بما يعادل 1600متر مكعب سنوياً، مع العلم انه و بحسب السجلات الأردنية القديمة فقد كانت القدرة الإنتاجية للآبار الموجودة في القرية قبل الاحتلال الإسرائيلي حوالي 22 ألف متر مكعب سنويا".
اعداد: