- الانتهاك: إحراق ما لا يقل عن 12 دونم من الأراضي الرعوية والبعلية.
- الموقع: قريتي ترمسعيا والمغير شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 29+31/07/2015م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " عادي عاد" بالتنسيق مع جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القريتين.
تفاصيل الانتهاك:
صعد المستعمرون المتطرفون في الآونة الأخيرة من وتيرة الاعتداءات بحق الأرض الزراعية وبحق الفلاح الفلسطيني في الريف الفلسطيني شمال شرق مدينة رام الله. ففي ساعات العصر من يوم الأربعاء الموافق 29 تموز 2015م أقدمت مجموعة متطرفة مكونة من خمسة مستعمرين من مستعمرة " عادي عاد" الجاثمة على أراضي بلدة ترمسعيا من الجهة الشمالية على مداهمة الحقول الشرقية من البلدة، حيث تعمد هؤلاء المستعمرين على إضرام النيران في مجموعة من محصول القمح تم تجميعه في كومة كبيرة تمهيداً لعملية الحصاد وفرز الحبوب.
الصور 1-3: محصول القمح أثناء وبعد الحرق – ترمسعيا
يشار إلى أن المستعمرين تعمدوا على سكب مادة البنزين على محصول القمح الجاف، ومن ثم قاموا بإضرام النيران، والتي بدورها التهمت كامل المحصول دون ان تترك منه شيئا، وذلك قبل ان ينسحب المستعمرون الخمسة من المكان باتجاه البؤرة الاستعمارية " عادي عاد" وذلك تحت حراسة جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث لم تترك النيران المشتعلة شيئاً قبل أن يتمكن عدد من المزارعين من البلدة من الوصول للموقع المستهدف والذي يبعد مسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات عن منازل البلدة.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى مديرية زراعة محافظة رام الله فإن المحصول المحترق تم تجميعه من سبعة دونمات زراعية ونصف، حيث يقدر كمية الحبوب هي 4 طن بتكلفة 8 آلاف شيقل، ناهيك عن إحراق ما لا يقل عن 3 طن من القش. ويعود ملكية محصول القمح المحترق للمزارع عماد عبد الجليل حمود (56 عاماً) من بلدة ترمسعيا، حيث يعتمد المزارع المذكور على قطاع الزراعة بصفته المصدر الرئيسي للدخل لديه، حيث يعيل به أسرته المكونة من 7 أفراد من بينهم ثلاثة قاصرين.
إحراق خمسة دونمات من الأراضي الرعوية في قرية المغير:
يذكر أن قرية المغير شمال مدينة رام الله لم تكن بأحسن حال، ففي ساعات المساء من يوم الجمعة الموافق 31 من شهر تموز 2015م أقدمت نفس المجموعة المتطرفة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية " عادي عاد" على مداهمة الجهة الغربية من قرية المغير والمعروفة باسم " السدر"، حيث حاول المستعمرون إضرام النيران في المنطقة، إلا أن يقظة شبان القرية أفشلت المخطط الذي كان يسعى المستعمرون الى تنفيذه، حيث كان له لو نجح مخطط المستعمرين – لا سمح الله- ان يتسبب في إحداث كارثة كبيرة في المنطقة والمزروعة بأشجار الزيتون المثمر.
الصور 4-5: المراعي المحترقة في قرية المغير
يشار إلى أن جيش الاحتلال هرع الى القرية، حيث – كعادته- بدأ بالتصدي للشبان في القرية وفرض حصار شديد على القرية، حيث أمّن الهروب للمستعمرين، وفي نفس الوقت أقدم على إطلاق قنابل مضيئة في السماء، حيث أدت بعد سقوطها على إضرام النيران في ستة دونمات من الأراضي الرعوية في القرية في المنطقة المعروفة باسم " واد الضباع" شرق قرية المغير، حيث أدت النيران الى إحراق تلك الدونمات من المراعي بشكل كلي قبل تدخل الدفاع المدني الفلسطيني في إطفاء تلك الحرائق المفتعلة من قبل الاحتلال وتهدف الى الضغط على السكان بهدف النيل من إرادتهم وعزيمتهم.
اعداد: