- الانتهاك: إحراق 15 شجرة زيتون في قرية بورين.
- الموقع: منطقة " الميادين" جنوب قرية بورين/ محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من تموز 2015م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو "يتسهار".
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من قرية بورين.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق الأول من شهر تموز 2015م، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين من مستعمرة " يتسهار" على مداهمة منطقة " الميادين" جنوب قرية الميادين والمحاذية لمستعمرة "يتسهار" الجاثمة على أراضي القرية. يذكر إلى أن المستعمرين تعمدوا إضرام النيران في قطعة من الأرض التي تقدر مساحتها بنحو 1.5 دونم من أراض القرية، حيث أتت النيران على 15 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عام، حيث تضررت الأشجار بشكل جزئي هناك، قبل ان يهرع سكان القرية الى الموقع بهدف إطفاء النيران، مع الإشارة الى ان قلة الأعشاب المتيبسة كونها محروثة ساهمت في عدم انتشار النيران لمساحات شاسعة مما كان من الممكن إلحاق خسائر فادحة في المنطقة.
من جهته أكد الناشط الحقوقي في قرية بورين السيد منير قادوس لباحث مركز أبحاث الاراضي بالقول:
" لولا يقظة أهالي القرية الذين عانوا الأمرّين من الانتهاكات التي تسبب بها المستعمرون، لما بقيت شجرة واحدة في القرية التي تضررت من قبل المستعمرين سواء عبر حرق الأشجار أو تقطيعها أو حتى مصادرتها، لكن أهالي القرية يواصلون الليل مع النهار في شق الطرق الزراعية وحماية أشجارهم وحراثة الأرض، بل وشكلوا لجان حراسة لتحمي الأرض من المستعمرين الذين يحتلون التلال المحيطة في القرية و يتسببون بإحداث كوارث حقيقية للسكان". وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من: زكريا جميل النجار (7 أشجار)، وجبر فتحي رجا زبن (4 أشجار)، وحسين علي واقد (4 أشجار).
الصور 1-2: خاصة بالموقع المتضرر نتيجة الحريق ( التلة)
اعتداءات بالجملة:
يشار إلى أن 80% من الأراضي الزراعية من قرية بورين تقع بمحاذاة مستعمرتي 'براخا' و'يتسهار'، مما جعلها عرضة لمطامع الاحتلال الإسرائيلي من خلال تحويل معظم تلك الأراضي إلى مناطق عسكرية مغلقة يمنع الفلسطينيين من الوصول إليها إلا من خلال إجراء التنسيق المسبق من خلال مكتب الارتباط والتنسيق التابع للاحتلال في أوقات محددة من العام. بالتوازي مع ذلك فإن الاعتداءات المتكررة للمستعمرين على تلك الأراضي الواقعة في حوض كرم سليم وحوض الميادين وخلة سوار جنوب وشرق قرية بورين تتم تحت حراسة جيش الاحتلال الذي يسهل عليهم مهمة السيطرة على تلك الأراضي الزراعية، حيث تم تسجيل العديد من حالات الاعتداءات على مدار 15 عام الماضية على المواطنين الفلسطينيين في قرى: عصيرة القبيلة ومادما وبورين، من خلال إطلاق الرصاص صوب المزارعين إلى مهاجمة بيوتهم وسرقة أدواتهم الزراعية وتكسير أشجار الزيتون بواسطة الآلات الحادة، علاوة على وجود أكثر من 14 منزلاً من بورين وبالقرب من الشارع الالتفافي المحاذي لمستعمرة 'يتسهار'، تتعرض منذ حوالي أكثر من ثلاث سنوات لاعتداءات شبه يومية من المستعمرين المتطرفين.
نبذة عن قرية بورين:
تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: 'براخاه' صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة ' ايتسهار' صادرت من أراضيها 150 دونماً.
اعداد: