الانتهاك: تجريف أراضي واقتلاع أشجار.
تاريخ الانتهاك: 22/7/2015 م.
الموقع: الميخذ- بلدة بيت أولا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن فريد العملة.
التفاصيل:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 22/07/2015 على تجريف أراضي المواطن فريد عبد اللطيف الأطرش العملة من بلدة بيت أولا غرب الخليل. فقد اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافة وشاحنة منطقة " الميخذ " غرب البلدة وشرعت بأعمال تجريف أجزاء من أراضي المواطن العملة، كما عملت على اقتلاع اشتال الزيتون منها ومصادرتها.
وحسب مشاهدات باحث المركز، فقد عملت سلطات الاحتلال على الاعتداء على قطعة أرض جبلية تقدر مساحتها بـ 5 دونمات، كما شوهد أثار اقتلاع أشجار الزيتون منها. وبدت آثار التجريف واضحة والتي أحدثها جيش الاحتلال لمساحات من القطعة، كما تقدر أعداد الأشجار المقتلعة من الأراضي بحوالي 50 شجرة تقدر أعمارها بـ 10 سنوات.
الصور 1-7 : أثار اعتداء الاحتلال على أراضي المواطن العملة
ويتضح مما قامت به سلطات الاحتلال من اعتداء على أراضي المواطن العملة انه يندرج في إطار أعمال " الإخلاء " التي تنفذها سلطات الاحتلال في أراضي المواطنين التي تصنفها بأنها " أراضي دولة " أي تابعة للاحتلال، وتقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات إخلاء للأراضي المستهدفة من خلال اقتلاع الأشجار منها ومصادرتها وهدم المنشآت فيها. جدير بالذكر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف بلدة بيت أولا وخاصة الأراضي الزراعية والمنشآت المقامة غربي البلدة، حيث شهدت تلك المناطق اعمال هدم وتجريف لمساحات واسعة من الأراضي.
تعريف ببلدة بيت أولا :
تقع بلدة بيت أولا إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها مسافة 14 كم وتتبع إدارياً لمحافظة الخليل. وتبلغ مساحة القرية بأراضيها الزراعية حوالي 24 ألف دونماً, معظمها مصنفة ضمن المنطقة (B). ويبلغ عدد سكان البلدة حوالي 13 ألف نسمة. ويدير البلدة مجلساً بلدياً تم انتخابه خلال شهر أكتوبر في نهاية عام 2012م.
تشتهر بلدة بيت أولا بزراعة الزيتون والخضروات وببعض الصناعات المتميزة مثل الحديد والأثاث المعدني والأبواب ومصانع الطوب والبلاط والحجر. تعرضت بلدة بيت أولا للكثير من الانتهاكات الاحتلالية الإسرائيلية, من مصادرة أراضي لصالح جدار الفصل العنصري عام 2004م, حيث اقتطع حوالي 2000 دونماً من أراضي البلدة, وخلال السنوات الماضية قامت قوات الاحتلال بتدمير وتجريف عشرات الدونمات الزراعية وقلع آلاف الأشجار والأشتال المثمرة وهدم حوالي 5 آبار وخزانات مياه جمع أمطار ومصادرة العديد من الآليات والمعدات والتراكتورات.
كل ذلك من أجل دفع مزارعي القرية لترك أراضيهم في الأراضي المصنفة (C) , لكن أصحاب الأراضي متمسكون بأرضهم وقد تقدموا بالعديد من الاعتراضات على قرارات المصادرة والهدم والإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال مبرزين وثائقهم الثبوتية تحدياً لسياسات الاحتلال غير الشرعية, وما زالت معظم هذه القضايا أمام لجان الاعتراضات والمحاكم.
اعداد: