- الانتهاك: الاستيلاء على مسكن مهجور في قرية مردا.
- تاريخ الانتهاك: الاول من شهر تموز 2015م.
- الموقع: شمال قرية مردا / محافظة سلفيت.
- الجهة المعتدية: المستعمرون من مستعمرة "تفوح".
- الجهة المتضررة: عائلة الخفش.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " تفوح" في الأول من شهر تموز من عام 2015 على الاستيلاء على مسكن مهجور في قرية مردا شمال مدينة سلفيت، حيث يعود إلى عائلة الخفش ويقع بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 505 والمار على أطراف القرية. يشار الى أن المستعمرين أقدموا على وضع يافطات تحريضية في محيط المسكن، في حين عمد المستعمرون على تغيير معالمه عبر الخط على جدرانه شعارات تحريضية وكتابات عبرية،.
يذكر ان المنزل المهجور يعود تاريخه الى عام 1967م حيث تم بناءه على مساحة 180م2 شمال الطريق الالتفافي المسماة عابر السامرة، وقد تم تشريد أصحابه وهم من عائلة الخفش من قرية مردا الى خارج فلسطين عشية نكسة فلسطين.
وخلال انتفاضة الحجارة وحتى اليوم وجيش الاحتلال يتخذ من المسكن بين الفينة والأخرى ثكنة عسكرية لمراقبة المنطقة، بل يقوم الاحتلال بمنع أهالي القرية من الاقتراب من المسكن تحت أسباب يسميها الاحتلال بالأمنية. واليوم يسمح للمستعمرين من الوصول الى المسكن تمهيداً للاستيلاء عليه، مما يعكس ويؤكد ان جيش الاحتلال هو بمثابة مظلة للمستعمرين.
يذكر أن ما يقوم به جيش الاحتلال والمستعمرون من الاستيلاء على مساكن فلسطينية قائمة قبل الاحتلال وتغيير معالمها و طابعها الفلسطيني، هو بمثابة انتهاك فادح للأعراف والمواثيق الدولية الداعية إلى الحفاظ على الإرث التاريخي زمن الحرب، فهذا الاحتلال لا يعترف بالمواثيق الدولية التي يحاول تجيرها وتغيرها خدمة لمخططاته التوسعية.
اعداد: