- الانتهاك: تهديد بهدم منزل.
- تاريخ الانتهاك: 22/6/2015م.
- الموقع: الجوايا – بلدة يطا- محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة طاقم من الإدارة المدنية.
- الجهة المتضررة: أسرة المواطن أميرالشامسطي.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 22/6/2015، إخطاراً بمنح فرصة للاعتراض على قرار هدم صادر بحق منزل المواطن أمير محمد حماد الشامسطي بمنطقة " الجوايا " شرق بلدة يطا. وأفادت زوجة الشامسطي بأن مركبة تابعة للإدارة المدنية بحراسة دورية لجيش الاحتلال قد وصلت الى منزلهم، وقام ضابط الإدارة المدنية بكتابة الإخطار ووضعه تحت حجر قريب من المنزل، والتقط للاخطار وللمنزل صوراً قبل مغادرته المكان.
وجاء في إخطار الاحتلال انه تم منح المواطن الشامسطي فرصة إضافية للاعتراض على قرار الهدم الصادر بحق منزله، وان عليه التقدم بهذا الاعتراض خلال مدة (3) أيام من تاريخ صدور الاخطار.
الصور 1+2 : اخطارات منزل الشامسطي
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت اخطاراً بوقف العمل بتاريخ (1/2/2010) لمنزل المواطن الشامسطي، وحسب ما افادت به زوجة الشامسطي فقد تم توكيل المحامي غياث ناصر للدفاع عن المنزل والاعتراض على اخطار وقف العمل، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية). إلا ان سلطات الاحتلال عاودت بتاريخ (25/5/2010) ووجهت اخطاراً نهائياُ بوقف العمل وهدم ما تم بناؤه خلال مدة أسبوع من هذا التاريخ. ثم عادت سلطات الاحتلال ووجهت اخطارها الاخير بمنح الفرصة الاضافية للاعتراض على قرار الهدم، ما يثير المخاوف من اقدام سلطات الاحتلال على هدم المنزل الذي بات مستهدفا بشكل واضح .
وبالنظر الى المنزل المهدد فقد اقيم في العام (2008) وتبلغ مساحته نحو ( 70م2 ) بواقع غرفيتين ومطبخ ودورة مياه، وتقطنه اسرة مكونة من (5) افراد من بينهم (3) اطفال.
الصورة 3 : منظر للمنزل المهدد
وفي العام 2012 قدمت احدى المؤسسات بئر مياه ليخدم اسرة المواطن الشامسطي، بسعة (60 م3)، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمراً بهدمه، وجاء ذلك من خلال الإخطار الاخير " اعطار فرصة اضافية للاعتراض على قرار هدم " حيث ذكرت سلطات الاحتلال في إخطارها أن قرار الهدم قد صدر بحق المنزل وبئر المياه .
وبعد أن تلقت أسرة الشامسطي هذا الاخطار، باتت تعيش في قلق دائم، حيث أوضحت زوجته انها باتت تخشى قدوم الجرافات لهدم منزلهم " المتواضع " الذي انشأه زوجها لإيواء أسرته بعناء شديد في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها الأسرة .
اعداد: