- الانتهاك: الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية برقة الرئيسي.
- الموقع: قرية برقة شمال شرق مدينة رام الله.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية برقة.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2000م وحتى تاريخ اليوم إغلاق المدخل الرئيسي الجنوبي من قرية برقة شمال شرق مدينة رام الله، حيث يعتبر المدخل حلقة الوصل ما بين القرية والطريق الالتفافي رقم 60. يذكر أن إغلاق ذلك المدخل الرئيسي للقرية كان له بالغ الأثر السلبي على قطاع الحركة والتجارة بالنسبة لقرية برقة التي تعتبر كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية ضحية لمخططات الاحتلال التي ترمي إلى التضييق على المواطنين وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الحركة والتنقل.
وبذلك يتكبد السكان معاناة كبيرة والمتمثلة بسلوك طرق بديلة وذلك عبر قرية دير ديوان ومن ثم إلى قرية بيتين ومنه إلى قرية عين يبرود ومن ثم إلى قرية دورا القرع وحتى الوصول الى مخيم الجلزون ومنه الى مدينة رام الله، وهذه المسافة تزيد عن الطريق الرئيسية بما لا يقل عن 22كم، ناهيك عن المعاناة التي يتكبدها المواطنين.
فرحة لم تدم طويلاً
يشار إلى أن المجلس القروي وأهالي قرية برقة قرروا تحدي الواقع الأليم الذي فرضه الاحتلال عليهم، ففي شهر نيسان 2015م أقدم أهالي القرية على فتح الطريق عبر استخدام جرافة تابعة لأحد سكان القرية، وبالفعل تمكن المواطنين من استخدام الطريق مدة أربعة أيام متواصلة حتى أعاد الاحتلال إغلاق تلك الطريق بالسواتر الترابية المعززة بالخنادق.
مماطلة في النظر في إعادة فتح الطريق:
يذكر أن طريق قرية برقه الشرقية يعد من الطرق التاريخية القائمة قبل وجود الاحتلال بالأساس، لكن الاحتلال لا يحترم أي من القوانين الداعية الى الحفاظ على المعالم التاريخية القائمة قبل وجود الاحتلال الاسرائيلي بل يسعى الاحتلال الى تدمير تلك المعالم وإخفائها خدمة لمصالح الخاصة به. فمنذ عام 2008م وحتى تاريخ اليوم لم تبت المحكمة العليا الإسرائيلية بالالتماس المقدم من خلال المجلس القروي بإعادة افتتاح الطريق، بل يماطل باتخاذ أي قرار كون الطريق جاء خدمة للمصالح الأمنية كما يدعي جيش الاحتلال الاسرائيلي بحسب الوثيقة المقدمة الى محكمة الاحتلال العليا.
نبذة عن قرية برقة:
تقع قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله على مسافة 6كم عن المدينة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6470 دونم فيما يبلغ عدد سكان القرية 2980 نسمة تقريباً حسب معطيات المجلس القروي ومن أهم عائلات القرية عائلة معطيان وعائلة آل نابوت.
اعداد: