- الانتهاك: هدم ورشة لبيع الحجارة.
- الموقع: بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 11 أيار 2015م.
- الجهة المعتدية:جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن عبد الله توفيق احمد حامد.
تفاصيل الانتهاك:
لم يمض شهر واحد على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم ورشته التجارية، حتى عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي الى المنطقة بشكل مفاجئ ودون أي إنذار مسبق، بهدف تنفيذ عملية هدم جديدة بحق ورشة المواطن عبد الله توفيق احمد حامد (36 عاماً) من بلدة سلواد، بحجة عدم الترخيص بحسب زعم الاحتلال الإسرائيلي. فعند الساعة السادسة صباح يوم الاثنين الموافق 11 أيار 2015م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية الورشة التجارية سابقة الذكر، والواقعة شرق بلدة سلواد على الطريق الذي يربطها بقرية المزرعة الشرقية، حيث شرع الاحتلال بعملية هدم هي الثانية من نوعها هناك، بحيث طالت هذه المرة غرفة من الطوب مسقوفة بالزينكو بمساحة 12م2، كذلك تحطيم ما لا يقل عن 23م من الحجر الطبيعي والمستخدم لبناء المنازل، حيث كان معد للبيع هناك.
الصور 1-3: بركس المواطن عبد الله حامد المهدوم
يشار الى أن المواطن عبد الله حامد سبق وأن تلقى إخطار بوقف البناء لورشته الصناعية في شهر شباط من العام الحالي، حيث في 16 من شهر نيسان 2015م أقدم الاحتلال على هدم الورشة وحديثاً أعاد الاحتلال هدم الورشة من جديد. وتعتبر تلك الحرفة والقائمة على مساحة دونم واحد هي مصدر الدخل الوحيد له ولعائلته المكونة من أربعة أفراد من بينهم طفلين، مع العلم أنها تقع في تجمع فلسطيني بعيداً عن المستعمرات ومعسكرات الجيش.
بلدة سلواد في سطور:
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سلواد، حيث تبلغ مساحة البلدة الإجمالية قرابة 18400 دونم منها 5100عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ عدد السكان قرابة 10 آلاف نسمة حسب معطيات المجلس البلدي في سلواد. ويوجد على أراض بلدة سلواد عدد من المستعمرات منها "عمونة" ومستعمرة "عوفرا" حيث تتمركز تلك المستعمرات في الجهة الشرقية من البلدة وتسيطر على ما لا يقل عن 21% من أراضي البلدة.
اعداد: