- الانتهاك: إخطارات بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار هدم آبار مياه.
- الموقع: سهر مرج ابن عامر – قرية تعنك / شمال غرب محافظة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 31 أيار 2015م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى اللجنة الفرعية للتفتيش التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 3 عائلات فلسطينية من القرية.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في ظهيرة يوم الأحد الموافق 31 أيار 2015م سهل مرج ابن عامر تحديداً في الجهة الشمالية من قرية تعنك الواقعة على مسافة 16 كيلومترا الى الغرب من مدينة جنين، حيث عمد الاحتلال على مداهمة عدد من آبار المياه العشوائية " النزاز" في سهول القرية، ووضع اخطارات عسكرية بالقرب منها تتضمن إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار هدم سابق لها صادر في شهر نيسان من عام 2014م. وبموجب الإخطار العسكري، فانه سيتم إعطاء أصحاب الآبار المتضررة مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ الاخطار العسكري للاعتراض على قرار الهدم السابق. الجدول التالي يبين تفاصيل حول الآبار التي طالتها الإخطارات العسكرية الأخيرة، بحسب البحث الميداني المباشر في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
طبيعة البئر المخطر |
طاقة الإنتاجية |
طبيعة الاراضي التي تستفيد من البئر |
رقم إخطار الهدم |
تاريخ الاخطار |
صورة رقم |
سائدة محمد محمود صبح |
10 |
8 |
بئر نزاز على بعمق 8 متر |
9 متر مكعب يوميا خلال فصل الشتاء |
5 دنمات مزروعة بالزيتون + 2 دنم خضار |
399698 |
21/5/2014 |
|
سليمان سلمان زيود |
7 |
2 |
بئر نزار على عمق 9 متر |
10 متر مكعب في فصل الشتاء يومياً |
مشتل زراعي على مساحة خمس دنمات |
N/A |
21/5/2014 |
|
عماد محمد إسماعيل صالح جردات |
8 |
3 |
بئر نزار على عمق 7 متر مكعب |
12 متر مكعب يوميا في فصل الشتاء |
مشتل 7.5دنم |
N/A |
21/5/2015 |
|
المجموع |
25 |
13 |
3 آبار |
|
|
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2015م.
الصور 7+8: مرج ابن عامر
الصور 9 +10: الاخطارات العسكرية
يشار في السياق ذاته، ان قرية تعنك تعتبر من القرى الفلسطينية التي تقع على امتداد سهل مرج ابن عامر، وتمتاز القرية بأنها تسبح فوق مخزون ضخم من المياه، لدرجة انه إذا حاول مزارع حفر بئر على عمق تسعة أمتار في منطقة السهل فان المياه ستتدفق من باطن الأرض. وبحسب معطيات المجلس القروي في قرية تعنك، فانه يوجد في القرية بئر ارتوازي واحد فقط مرخص على زمن الحكم الأردني، ولا يلبي إلا جزء بسيط فقط من حاجة القرية من الماء، مما دفع عدد من المزارعين الأخذ على عاتقهم حفر آبار عشوائية على عمق يتراوح ما بين 5 الى 10 أمتار والذي اصطلح على تسميته " النزاز" والذي غالباً ما يتم إخطاره بالهدم من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مما جعل قرية تعنك قرية عطشى تفتقد للمياه وتعتمد على شراء الماء من ما تسمى شركة "ميكروت" الإسرائيلية، في حين تقلصت المساحات الزراعية المزروعة بالخضار بشكل كبير نتيجة نقص المياه وعدم توفره وسيطرة الاحتلال على المخزون المائي بشكل كبير، وتحول المزارعون في القرية البالغ عدد سكانها 1200 نسمة الى عمالة داخل الخط الأخضر في قسم كبير منهم بعد أن كانوا يعتمدون على أرضهم الزراعية التي كانت تدر الخير والثروات.
اعداد: