- الانتهاك: هدم منزل قديم بني قبل عام 1967م.
- الموقع: قرية النبي صالح/ محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 28 نيسان 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن محمد محمود التميمي.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 28 نيسان 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية قرية النبي صالح شمال شرق مدينة رام الله، حيث أقدم جنود الاحتلال على محاصرة منزل متروك شيد قبل عام 1967م يعود في ملكيته للمواطن محمد محمود التميمي و المقيم حالياً في الأردن منذ أحداث النكسة عام 1967م. تجدر الإشارة الى أن الاحتلال أقدم على هدم المنزل بالكامل بدعوى عدم الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث تبلغ مساحة المنزل المهدوم هي 110م2.
يشار الى أن المنزل الذي جرى استهدافه، استعمل في فترة الثمانينيات كمركز ثقافي حتى نهاية التسعينيات من القرن الماضي وجرى ترميمه خلال تلك الفترة لخدمة الغرض المنشود.
وخلال عام 2010م أقدم جيش الاحتلال على تسليم 13 منشأة صناعية وزراعية وسكنية في قرية النبي صالح إخطارات بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، وكان المنزل المهدوم من ضمن تلك المنازل المخطرة بوقف البناء في ذلك الوقت. واليوم وبعد أربعة سنوات على إخطار المنزل بوقف البناء تم هدم المنزل في القرية التي هي بالأصل تعاني الضيق والحرمان، حيث يتخوف أهالي القرية أن يتخذ الاحتلال من هدم المنزل مقدمة لتنفيذ المزيد من أعمال الهدم والتخريب في القرية.
الصور 1-4: المنزل المهدوم – قرية النبي صالح
من جهة أخرى أكد السيد بشير التميمي رئيس مجلس قروي النبي صالح لباحث مركز أبحاث الاراضي" تبلغ مساحة الاراضي المصنفة B حسب اتفاق أوسلو حوالي 20% من مساحة القرية وما تبقى من أراض مصنفة C حسب اتفاق أوسلو، ومن هنا كان هذا مبرر للاحتلال في التضييق على السكان في السكن ومنعهم من التوسع في البناء، مع الإشارة الى أن عدد السكان في القرية لا يتعدى 1200 نسمة".
وأضاف: " في المقابل هناك تمدد ملحوظ لمستعمرة "حلميش" المجاورة، والتي هي بالأصل قائمة على حساب أراضي القرية، حيث ينعم المستعمرون في سرقة الأرض وبناء العشرات من الوحدات الاستعمارية داخل المستعمرة".
قرية النبي صالح
تقع قرية النبي صالح على مسافة 20كم شمال غرب مدينة رام الله، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية 2960 دونماً، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1180 نسمة.
اعداد: