- الانتهاك: الاحتلال يعد بتحويل قمة جبل عيبال الى منتجع سياحي للمستعمرين.
- الموقع: جبل عيبال شمال مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأحد 12 نيسان 2015م.
- الجهة المعتدية: وزارة السياحة الإسرائيلية ومجلس المستعمرات في الضفة.
- الجهة المتضررة: أهالي مدينة نابلس.
تفاصيل الانتهاك:
في زيارة قام بها وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الاسرائيلي " اوري ارائيل" برفقة مجلس المستعمرات الإسرائيلية وبعض المسؤولين من وزارة السياحية الإسرائيلية الى جبل عيبال في يوم الأحد الموافق 12 نيسان 2015م، تعهد وزير الاسكان في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بفتح منطقة جبل عيبال لحركة تنقل المستعمرين، وتحويله الى منتجع سياحي للمستعمرين بدعوى أنه مكان "ديني مقدس".
وبحسب الرواية الإسرائيلية المزيفة فإن جبل عيبال الذي يحوي مقام " يوشع بن نون" يعتبر مركز ديني لهم، وهذا بدوره مبرر للمستعمرين في الوصول الى المكان بهدف إقامة صلواتهم التلموذية. تجدر الإشارة الى أن الاحتلال الاسرائيلي كالعادة، يتخذ من الذرائع الدينية المزيفة وسيلة في الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية بهدف تهويدها والسيطرة عليها بشكل كامل.
يشار الى أن مذبح " يوشع بن نون" بحسب المعلومات المتوفرة في دائرة السياحة والآثار في محافظة نابلس فان تاريخه يعود إلى 1300 قبل الميلاد، وهو مذبح كنعاني كانت تقدم فيه القرابين للآلهة الكنعانية، وهذا ينفي الرواية الإسرائيلية المزيفة".
الصور 1-2: جبل عيبال واقام عليه الاحتلال أبراج تابعة لمعسكر الجيش
منطقة عسكريه مغلقة:
يشار الى أن مدينة نابلس تقع بين جبلين، هما جبل عيبال وجبل جرزيم، هذا واخذ الاحتلال على عاتقه الاستيلاء على قمم تلك الجبال بسبب موقعها الاستراتيجي في عام 1967م، فقد حول الاحتلال قمة جبل عيبال الى معسكر كبير لجيش الاحتلال الاسرائيلي، ومنع أهالي مدينة نابلس من الوصول هناك بحجة أن تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، وبهذا حدّ الاحتلال من التوسع العمراني باتجاه قمة الجبل، في حين اتخذ من ذلك المعسكر وسيلة لشن اعتداءات بحق الفلسطينيين.
أما جبل جرزيم فقد اقدم الاحتلال على تحويل قمة الجبل الى مستعمرة إسرائيلية أطلق عليها اسم مستعمرة " براخا" التي تمتد لتلتهم المئات من الدونمات في القرى المحيطة وهي عصيرة القبلية وبورين ومادما، ناهيك عن إقدام الاحتلال على إقامة نقطة عسكرية على سفح الجبل.
مخطط غير معلن:
يشار الى أن هناك مخطط إسرائيلي قديم حديث يهدف الى إطباق السيطرة على الضفة الغربية عبر تحويل المدن الى كانتونات معزولة، يسهل السيطرة عليها بشكل كلي، عبر الاستيلاء على المراكز الحساسة والتي تعتبر مفاصل تربط التجمعات الفلسطينية، بهدف الاستيلاء عليها. فمن غير المستبعد أن يقدم الاحتلال على شق طرق التفافية في محيط جبل عيبال لتسهيل وتأمين دخول المستعمرين الى تلك المنطقة بحجة تأدية طقوس دينية، ثم ما أن يلبث الاحتلال الى تحويل تلك المنطقة الى مستعمرة إسرائيلية تلتهم الأخضر واليابس، مما يعزز الوجود الاسرائيلي هناك.
اعداد:
