- الانتهاك: الاحتلال الاسرائيلي يخطر بوقف البناء لمسجد " عباد الرحمن".
- المكان: قرية كردله شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 22 أذار 2015م.
- الجهة المعتديه: ما تسمى لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضرره: اهالي قرية كردله.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الاثنين 22 آذار 2015م الحالي اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة طاقم من الإدارة المدنية قرية كردلة في قلب الأغوار الشمالية، حيث سلم ما يسمى ضابط التفتيش والبناء المجلس القروي في قرية كردلة إخطاراً عسكرياً يحمل رقم ( 181995) ويتضمن وقف البناء للمسجد " مسجد عباد الرحمن" وهو قيد الإنشاء، بحجة البناء دون الحصول على الترخيص ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
يشار الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على مصادرة الجرافة التي تعمل على حفر الأساسات للمسجد، حيث تعود الجرافة في ملكيتها للمواطن محمود طالب عبد العزيز صوافطة (43عاماً) وهي من نوع JCB ، حيث تم نقل الجرافة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال في حين تم تسليم صاحب الجرافة إخطاراً بمصادرتها بحجة العمل في منطقة ممنوعة دون الحصول على التراخيص.
صورة 1: الإخطار العسكري بوقف البناء
المسجد الوحيد في القرية:
تجدر الإشارة انه وبحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي: " فإن المسجد المنوي بناءه يعتبر الوحيد في القرية، حيث انه في المراحل الأولى من البناء وهي مرحلة حفر الأرض لتجهيز الأساسات للمسجد، وهو مقام على أراض وقفية تعود في ملكيتها لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية. يشار الى انه كان من المقرر أن تبلغ مساحة المسجد هي 400م2، بحيث أن يتكون المسجد من طابقين ويخدم أهالي القرية البالغ عددهم 500نسمة.
الصور 3-4: صور للمسجد في المراحل الأولى من البناء
رحلة معاناة طويلة:
يشار الى أن قرية كردلة التي تبعد مسافة 18كيلومترا عن مدينة طوباس، تعتبر من القرى والفلسطينية التي لا يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي، وهي مقامة على أراض تصنف "C" حسب اتفاق أوسلو، مما رشحها لتكون هدفاً للاحتلال الإسرائيلي فهناك وبحسب معطيات المجلس القروي يوجد في القرية ثمان منشآت مخطرة بوقف البناء، ناهيك عن 13 منشأة زراعية وسكنية عدى عن الطريق الرئيسي المؤدي للقرية تم هدمه بالكامل. ويندرج أصول سكان قرية كردلة الى مدينة طوباس تحديدا من عائلات صوافطة، دراغمة، قبها، وقسم قليل من أصل لاجئ.
اعداد: