- الانتهاك: إخطارات بهدم عدد من المنشآت السكنية والزراعية.
- الموقع: منطقة " خلة جديعة" شرق بلدة طمون / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 22 آذار 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طاقم من لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: عائلتان تتكون من (20) فرداً من بينهم (8) أطفال.
يعتبر القطاع الزراعي هو العصب المحرك لاقتصاد منطقة الأغوار الفلسطينية تحديداً في منطقة سهل البقيعة، لما له من تبعات ايجابية في النهوض بواقع المنطقة وتطورها وتأمين مصدر دخل الكثير من العائلات الزراعية هناك. يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينفك يوماً واحداً عن مضايقة السكان في منطقة الأغوار بغية ثنيهم عن ممارسة عملهم الزراعي، وإبعادهم عن أراضيهم التي ورثوها عن إبائهم وأجدادهم لتصبح في نهاية المطاف هدفاً للتوسع الاستعماري الإسرائيلي.
وتعتبر سياسة هدم البيوت والمساكن الزراعية وسيلة اتبعها الاحتلال في منطقة " سهل البقيعة " -على سبيل المثال لا للحصر – وذلك في إكمال مخطط سرقة الأرض، عبر إجبار السكان على الرحيل بشكل قسري، ففي صباح الاثنين 22 آذار 2015م سلم الاحتلال الإسرائيلي عائلتين من منطقة " خلة جديعة" في سهل البقيعة شرق بلدة طمون، والواقعة تحديداً على مسافة 3كيلومترات عن تلك البلدة، إخطارات تتضمن بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار هدم سابق صادر في الثالث من شهر أيار في عام 2007م، بحيث لا تتجاوز فترة الاعتراض عن ثلاثة أيام من تاريخ التبليغ، حيث سيكون مصير تلك العائلات في نهاية المطاف هو الإبعاد والتهجير من المنطقة التي يقيمون بها منذ أكثر من 15 عاماً.
الصور 1-6: خاصة بالمنشآت المخطرة بالهدم
صورة رقم 1: نسخة عن الإخطار العسكري الاسرائيلي
الجدول التالي يبين تفاصل الأضرار الناتجة عن إخطارات وقف البناء لمنطقة " خلة جديعة":
المواطن المتضرر |
رقم الإخطار العسكري |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
المنشات المخطرة |
عدد رؤوس الأغنام |
|
مسكن |
حظيرة أغنام |
|||||
خالد عبد الله ياسين بني عوده |
300981 |
11 |
4 |
خيمة سكن 60م2 بركس سكني 45م2 |
بركس 80م2 بركس 16م2 |
70 |
جمعة خضر فياض |
N/A |
9 |
4 |
خيمة سكن 90م2 |
بركس 45م2 بركس 60م2 |
90 |
المجموع |
20 |
8 |
3 مساكن |
4 بركسات |
160 رأس |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آذار 2015م.
يذكر أن منطقة " خلة جديعة" تضم ما لا يقل عن 13 عائلة بدوية ينحدرون بالأصل من بلدة طمون، بحيث يعتمدون على الزراعة وتربية الأغنام في تأمين مصدر دخلهم الوحيد، في ظل سيطرة الاحتلال على معظم الموارد والمفاصل الاقتصادية في الأراضي المحتلة.
ومنذ عام 2007م وحتى تاريخ إعداد التقرير والاحتلال الإسرائيلي يحاول بكافة الصعد التضييق على السكان هناك عبر مصادرة المراعي، والتنكيل بالسكان من خلال المداهمات الليلية للمنطقة، والانتهاء بإخطار مساكنهم وبركساتهم بالهدم، لصالح مخططات التوسعة الاستعمارية في المنطقة.
اعداد: