- الانتهاك: منع أهالي طوباس من زراعة غراس الزيتون والحرجيات.
- الموقع: سهل البقيعة شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر كانون الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في سهل البقيعة.
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الخميس الأول من شهر كانون الثاني 2015م وأثناء توجه عدد من الفعاليات الرسمية والأهلية في محافظة طوباس لزراعة ما لا يقل عن ثمانية دونمات بغراس الزيتون والحرجيات في حديقة الشهيد زياد ابو عين والواقعة شرق سهل البقيعة تحديداً بمحاذاة الطريق الالتفافي المؤدي الى مستعمرة "بقعوت"، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية على اقتلاع معظم الغراس التي تم زراعتها بشكل كامل، ناهيك عن تسوية أجزاء كبيرة من الحديقة بواسطة الجرافة العسكرية.
بالإضافة الى ما تقدم، أقدم جنود الاحتلال على تخريب اليافطة التي تم نصبها من قبل محافظة طوباس والتي تشير الى موقع الحديقة، واحتجاز العمال والمزارعين الذين ساهموا في غرس الأشجار لساعات طويلة قبل أن يتم إخلاء سبيلهم. حيث تم الاعتداء على عدد من الأشجار وخلعها وتكسيرها وإعلان المنطقة مغلقة عسكرياً يمنع دخولها من قبل الفلسطينيين مما تعذر معرفة على عدد الأشجار المتضررة.
الصور 1-5: الأشجار والحديقة التي تم استهدافها
سلسلة من الجرائم بحق شجرة الزيتون:
تجدر الإشارة، الى أن اعتداء جيش الاحتلال بحق غراس الزيتون والحرجيات سبق وأن تكرر في مناطق متفرقة خلال الشهرين الماضيين في محافظة طوباس. فخلال شهر كانون الأول من عام 2014م تم إخطار عشرات الدونمات الزراعية بالإخلاء في منطقة "ام كبيش" شرق بلدة طمون، حيث تم زراعة تلك الأراضي بأشجار الحرجيات والزيتون من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية لتصبح في المستقبل حديقة نموذجية.
وفي نفس الفترة، أقدم جيش الاحتلال على اقتلاع وتخريب عدد كبير من غراس الزيتون والتي تم زراعتها ضمن مشروع فلسطين الخضراء المنفذ من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية في منطقة خربة عينون شرق مدينة طوباس.
والى الشرق من غور الأردن أيضاً أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن منطقة " الساكوت" منطقة مغلقة عسكرياً، يمنع زراعة الأشجار بها أو الاستفادة من أراضيها من قبل المزارعين، مع العلم أن غالبية أراض الساكوت والبالغة 500 دونم حسب تقديرات محافظة طوباس تعود في ملكيتها لمزارعين من محافظة طوباس.
ومن الجدير بالذكر انه وبحسب المؤشرات سابقة الذكر، فان الاحتلال الإسرائيلي يعطي الحق لنفسه في القضاء على الطبيعة الفلسطينية، بل الاستيلاء على اكبر قدر مستطاع من الأرض الفلسطينية لصالح تهويدها وسلب خيراتها، وتحويل أصحاب الأرض الأصليين الى غرباء دون ارض أو حتى ماء و مأوى.
اعداد: