- الانتهاك: إتلاف خط الكهرباء الناقل في قرية بورين.
- تاريخ الانتهاك: الاثنين الثامن من شهر كانون الأول 2014م.
- المكان: منطقة بيت السبع شرق قرية بورين – محافظة نابلس.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين"
- الجهة المتضررة: أهالي الحي الشرقي من قرية بورين.
تفاصيل الانتهاك:
في اعتداء جديد من ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة من قبل المستعمرين بحق أهالي قرية بورين المنهكة بفعل جرائم الاحتلال والمستعمرين المتطرفين، أقدمت مجموعة متطرفة من مستعمرتي البؤرة الاستعمارية " جفعات روتين" والتي تعد امتداداً لمستعمرة " براخا" شمال شرق قرية بورين وذلك في ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين الثامن من شهر كانون الأول 2014م على مداهمة الحي الشرقي من قرية بورين المعروف باسم " بيت السبع".
يشار الى أن شبكة الكهرباء القطرية التي تزود الحي الشرقي من قرية بورين بالكهرباء والمحاذية للبؤرة الاستعمارية " جفعات روتين" كانت هدفاً للمستعمرين، حيث أقدم المستعمرون على نشر ثلاثة أعمدة كهربائية خشبية بواسطة الآلات حادة، بالإضافة الى التسبب في حدوث اعوجاج في أحد الأعمدة الكهربائية المعدنية، مما أدى الى تعطيل وصول الكهرباء الى ثمانية منازل فلسطينية في تلك المنطقة.
الصور 1-2: بعض الأعمدة التي حطمها مستعمرو البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين"
تجدر الإشارة الى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عملت على تأمين الحماية للمستعمرين أثناء اعتداءهم الأخير، حيث حاول شبان قرية بورين التصدي للمستعمرين وثنيهم عن القيام بعمليات تخريب في شبكة الكهرباء، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وكما هو معهود عنهم قاموا بمهاجمة الشبان الفلسطينيين، وبدأ جيش الاحتلال حملة تنكيل واسعة بالشبان، في حين وفر جيش الاحتلال التسهيلات للمستعمرين في سبيل الفرار من المكان بعد تنفيذ جريمتهم هناك.
اعتداءات متكررة:
تعتبر منطقة " بيت السبع" شرق قرية بورين، من المناطق التي شهدت عمليات استهداف منظمة من قبل المستعمرين، فخلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2000- 2005 كان جيش الاحتلال يحظر على المزارعين الفلسطينيين التواجد في تلك المنطقة لفترة طويلة، حيث أن جيش الاحتلال كان يقيم نقطة عسكرية في أعلى التلة المطلة على تلك المنطقة بهدف توفير الحماية للمستعمرين، وبهذا لم تكن تلك المنطقة مستغلة زراعياً بالشكل الأمثل بسبب عمليات المنع التي كان يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين.
وحتى تاريخ اليوم، لم يمر عام واحد منذ إقامة البؤرة الاستعمارية " جفعات روتين" عام 2000م إلا وشهد عملية استهداف وتخريب منظمة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال على حد سواء. فكان قطع الأشجار، وتخريب البنية التحتية في المنطقة، هدفاً منظماً من قبل المستعمرين الذين هم بالأصل يطبقون أجندة الاحتلال على الأرض.
البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين":
في عام 1997م أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع اليد على 4.5 دونم من أراض قرية بورين الشرقية والمحاذية لمستعمرة " براخا"، حيث برر الاحتلال الإسرائيلي تلك المصادرة تحت بند ما يسمى "إقامة برج مراقبة عسكري لأغراض أمنية". وفي عام 2000م عشية انتفاضة الأقصى المباركة، أقدم المستعمرون على نصب كرفانات متعددة في محيط برج المراقبة العسكري، للتطور بعد ذلك الى بؤرة استعمارية سميت في وقت لاحق باسم " جفعات رونين".
الصور 3-4: البؤرة الاستعمارية "جفعات رونين" تسيطر على أعالي جبال قرية بورين
وتعد تلك البؤرة الاستعمارية امتداداً لمستعمرة " براخا"، وهي شريكة لتلك المستعمرة في ابتلاع الأرض الفلسطينية وفي سرقتها وتهويدها بشكل كامل، بل تعد أيضاً امتداداً لمستعمرة "براخا" في أعمال التخريب والتدمير. ويقطن في البؤرة " جفعات رونين" عدد من المستعمرين ممن يتميزون بعنصريتهم وحقدهم للعرب، حيث تعتبر عقيدة التطرف لديهم هي غاية يسعون في تنفيذها.
اعداد: