هدم عدداً من المنشآت الزراعية والسكنية في تجمع الرماضين الشمالي / محافظة قلقيلية

• الانتهاك: هدم عدد من المنشات الزراعية و السكنية.
• الموقع: تجمع الرماضين الشمالي شمال مدينة قلقيليه.
• تاريخ الانتهاك: الثالث من شهر تشرين الثاني 2014م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة:  أربع عائلات من  تجمع الرماضين الشمالي.

تفاصيل الانتهاك:

في اعتداء جديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي تجمع الرماضين الشمالي شمال شرق مدينة قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الثالث من شهر تشرين الثاني 2014م الحالي غرفة سكنية من الصفيح والخيش بالإضافة إلى بركسين للأغنام ومطبخ في منطقة تجمع الرماضين الشمالي بدعوى عدم الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. وبحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي فان الأضرار طالت أربع عائلات مكونة من (16) فرداً من بينهم (8) أطفال، والجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة في تجمع الرماضين الشمالي:

تجدر الإشارة، إلى أن العائلات المتضررة من عملية الهدم الأخيرة سبق وأن أخطرت بوقف البناء في صيف عام 2010م وتم إخطارها مرة أخرى في تشرين الأول من عام 2012م، ورغم طلب الترخيص المقدم من العائلات المتضررة إلى ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في بداية عام 2013م الماضي، إلا أن طلبهم تم رفضه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والنتيجة الحتمية هي الهدم.

تجمع عرب الرماضين الشمالي في سطور:

 ان تجمع عرب الرماضين الشمالي يقع  إلى الشمال الشرقي من مدينة قلقيلية خلف جدار الفصل العنصري وعلى بعد 700م من مستعمرة  'تسوفين' المقامة على أراضي قرية جيوس المعزولة، هذا بالإضافة إلى وجود معسكر لجيش الاحتلال يبعد أمتار قليلة عن التجمع.

يشار إلى أن جميع المنشآت الزراعية والسكنية البسيطة المصنوعة من الصفيح والخيش في تجمع بدو الرماضين الشمالي تتعرض للمضايقات منذ عام 2000م حتى اليوم، حيث يوجد في تجمع عرب الرماضين الشمالي 27 عائلة  موزعين على أكثر 40 منشأة سكنية وزراعية منذرة بوقف البناء.

يقيم سكان تجمع الرماضين الشمالي في منطقة شمال شرق مدينة قلقيلية منذ عام 1966م أي قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن قطعة الأرض المقام عليها التجمع والمقدر مساحتها 22 دونم هي مستأجرة من مزارعين في قرية جيوس ومدينة قلقيلية. ومنذ أن حضر الاحتلال عام 1967 لم يهنأ سكان الجمع البدوي  يوم واحد بسبب الاعتداءات اليومية على رعاة الماشية وتقيد الحركة بالنسبة لهم علاوة على هدم وإخطار جميع المنشآت البسيطة في التجمع والمبنية من الصفيح.

لقد حاول الاحتلال تشريد سكان تجمع الرماضين الشمالي  بشتى الوسائل فهو يفرض عليهم  ترخيص المنشآت التي يقيمون بها، وعلى الرغم من شروعهم بإجراءات الترخيص فهو لم يمنحهم أي رخصة  بل على العكس فهي حيلة من قبل الاحتلال لاستدراجهم  ووضعهم تحت سياسة الأمر الواقع وخلق الذرائع لهدم تلك المنشآت البسيطة، أما عقود الإيجار التي يمتلكها سكان التجمع  فالاحتلال لا يعترف بها، بل يصنف الأراضي التي يقيمون  عليها ضمن أملاك الغائبين بغير حق ويعتبر وجودهم غير قانوني، وعلى هدا الأساس تعرض تجمع الرماضين الشمالي إلى أكثر من تسع عمليات هدم وتشريد خلال الأعوام الخمس الماضية.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس