- الانتهاك: إخطار الطريق بوقف العمل والبناء ثم إخطاره بالهدم مرة أخرى.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تشرين الثاني 2014م.
- الموقع: سهل البقيعة – قرية عاطوف وخربة الرأس الأحمر/ محافظة طوباس.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: أهالي خربة الرأس الأحمر.
تفاصيل الانتهاك:
سلم الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية أهالي خربة الرأس الأحمر شرق محافظة طوباس في الثاني من شهر تشرين الثاني 2014م إخطاراً عسكرياً يحمل رقم (390015) والذي يتضمن وقف العمل والهدم، حيث جاء الإخطار بعد تهديد الاحتلال للطريق في 13 أيار 2014م والذي تضمن وقف العمل والبناء في الطريق الزراعي الرابط بين خربة الرأس الأحمر وقرية عاطوف شرق محافظة طوباس. يشار الى أن الطريق الزراعي الذي تم استهدافه، جرى تنفيذه من قبل مؤسسة لجان العمل الزراعي بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، حيث يبلغ طوله 1500 متر طريق زراعي، حيث جرى تنفيذه في بداية العام الحالي، لمزيد من المعلومات حول الإخطار السابق راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي تحت عنوان (إخطار بوقف العمل في الطريق الزراعي الواصل بين خربتي عاطوف والرأس الأحمر، العربية، الانجليزية).
وبحسب المتابعة الميدانية للموقع المستهدف، فان الطريق الزراعي الذي جرى إخطاره يخدم ما لا يقل عن 80 دونم زراعي، ناهيك عن انه وسيلة لربط خربة الرأس الأحمر في محيطها من التجمعات الفلسطينية المجاورة في منطقة سهل البقيعة.
صورة 1: الإخطار العسكري الذي وجه لأهالي خربة الرأس الأحمر
صورة2: الطريق المخطر بوقف العمل والهدم
تجدر الإشارة إلى أن خربة الرأس الأحمر الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة طوباس تحديداً على بعد 8 كيلومتر عن المدينة تعتبر كغيرها من التجمعات البدوية في الأغوار الفلسطينية محط أطماع الاحتلال الإسرائيلي فمنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م وضع الاحتلال على رأس أجندته وأهدافه تهويد منطقة الأغوار الفلسطينية وتشريد سكانها، فتلك المنطقة بالنسبة لحكومات الاحتلال المتعاقبة لا تقل أهمية عن مدينة القدس حيث تمر بخطوات تهويد واسعة بموازاة تلك التي تمر بها مدينة القدس..
فبالنسبة إلى أهالي خربة الرأس الأحمر والتي يبلغ عدد سكانها 137 نسمة (17 عائلة بدوية) فإن جميع منشآتهم الزراعية وحتى السكنية المصنوعة من الصفيح والخيش جميعها منذرة بالهدم فما يكاد أي مواطن من الخربة أن يضيف إلى بيته المتواضع قطعة من الصفيح إلا كان له جنود الاحتلال بالمرصاد، حيث يخطر منزله بالهدم أو الإخلاء بحجة أنهم يقطنون في منطقة يصنفها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، في حين كانت المنطقة وما زالت تعتبر مسقط رأس تلك العائلات والذين سكنوا المنطقة منذ عشرات السنين يزرعون الأرض فيها ويرعون الماشية مصدر رزقهم الأساسي ويبنون بيوتهم بسلام إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدوره لم يفوّت أي فرصة إلا وشدد الخناق على السكان هناك.
اعداد: