في السابع والعشرين من شهر تشرين أول من العام 2014 أصدر المسؤول في الادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة, دافيد مناخيم, أمرا عسكريا يحمل اسم (أمر بشأن مناطق مغلقة – يهودا و السامرة (رقم 34) 5727-1967), تحديث نقاط عبور (تعديل رقم 3)، 5775 -2014 يقضي بإضافة "نقطة عبور هليا (جبعة)" الى قائمة المعابر الاسرائيلية التي تم الاعلان عنها في العام 2006 من خلال الامر العسكري الاسرائيلي الذي يحمل اسم "أمر بشأن مناطق مغلقة (يهودا والسامرة) (رقم 34) 5727-1967، "إعلان بشأن تعيين نقاط العبور') والذي أُعلن من خلاله عن تعيين عشرة معابر اسرائيلية بين الضفة الغربية المحتلة واسرائيل لفرض مزيد من السيطرة على حركة مرور فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل وبالعكس ومرور البضائع ايضا. والمعابر هي بحسب الامر العسكري الاسرائيلي: معبر راحيل في بيت لحم, ومعبر ترقوميا في الخليل ومعبر شعار افرايم في طولكرم ومعبر شعفاط في القدس ومعبر ميتار (جنوب محافظة الخليل، داخل الخط الأخضر)، ومعبر هسيديم في القدس و"معبر عطروت في القدس ومعبر مكابيم ومعبر ايال في رام الله ومعبر ريحان في جنين ومعبر هجلبوع في نابلس. وكان الامر العسكري انذاك قد حدد بدء العمل بهذه المعابر خلال النصف الأول من شهر شباط من العام 2006. صورة رقم 1
وفيما يخص الامر العسكري الاسرائيلي " أمر بشأن مناطق مغلقة – يهودا و السامرة (رقم 34) 5727-1967), تحديث نقاط عبور (تعديل رقم 3)", فسوف يسمح للفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية المحتلة من الانتقال عبر المعبر الى إسرائيل والدخول الى المنطقة (الى الضفة الغربية) من إسرائيل, فيما يحظر بموجبه على "الإسرائيليين" الدخول إلى الضفة الغربية المحتلة. نسخة عن الامر العسكري مترجم للغة العربية
جيش الدفاع الاسرائيلي أمر بشأن مناطق مغلقة – يهودا و السامرة (رقم 34) 5727-1967 اعلان بشأن تعيين نقاط عبور (تعديل رقم 3)، لسنة 2014 استناداً إلى الصلاحية المخولة لي في المادة 1 من الأمر بشأن مناطق مغلقة (يهودا و السامرة) (رقم 34), لسنة 1967 (فيما يلي الامر), فاني امر بهذا ما يلي تعريفات 1- بهذا التعديل "اعلام" – اعلام بخصوص نقاط عبور (يهودا والسامرة)، لسنة 2006، والموقعة بيوم الثلاثاء ( 3 كانون الثاني 2006) "نقاط عبور" – الموقع المحدد في الملحق لهذا الامر العسكري والذي يظهر بحسب الخريطة المرفقة "نقطة عبور هليا (جبعة)" – نقطة عبور المشار اليها بالخارطة المرفقة للتعديل والموقع بيدي تعديل 2- تضاف "نقطة عبور" هليا (جبعة) الى قائمة نقاط العبور النفاذ 3- بدء سريان صلاحية هذا الامر منذ التوقيع عليه. التسمية 4- يسمى هذا التعديل " أمر بشأن مناطق مغلقة (يهودا و السامرة ) (تعديل رقم 3) ( رقم 34), لسنة 5727- 1967 5 تشرين الثاني 2014 الجنرال دافيد مناحيم, |
صورة رقم 2 ورقم 3: أمر بشأن مناطق مغلقة – يهودا و السامرة (رقم 34) 5727-1967
اعلان بشأن تعيين نقاط عبور (تعديل رقم 3)، لسنة 2014
تجدر الاشارة الى أن المسؤول في الادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة, دافيد مناخيم, قد أصدر في الخامس من شهر تشرين أول من العام 2014 أمرا عسكريا يقضي بتحويل السيطرة لعددا من المعابر الاسرائيلية الحدودية التي اقامتها اسرائيل على الحدود مع الضفة الغربية المحتلة لسيطرة دائرة المعابر البرية الاسرائيلية, من ضمنها معبر الجبعة هذا بالإضافة الى كل من معبر ايال غرب مدينة قلقيلية ومعبر جلبوع شمال مدينة جنين ومعبر البقعة في الاغوار ومعبر هشمونائيم شمال مدينة رام الله ومعبر الياهو – قلقيلية) حاجز رقم 109). انظر نسخة عن الامر العسكري الاسرائيلي
اسرائيل تعلن الاراضي المحيطة بمعبر الجبعة "أراضي دولة"
في الخامس والعشرين من شهر اب من العام 2014 أصدر المسؤول عن أملاك الحكومة وأملاك الغائبين في الادارة المدنية الاسرائيلية, يوسي سيغال, قرارا بالاستيلاء على قرابة 4000 دونما من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل تحت مسمى أراضي دولة. ويحمل اسم "امر بشأن أملاك الحكومة (يهودا والسامرة) رقم (59-1967)[1]. ويقضي الامر العسكري الاسرائيلي بالإعلان عن 3799 دونما من أراضي أربعة تجمعات فلسطينية جنوب غرب مدينة بيت لحم (واد فوكين, نحالين, صوريف والجبعة) بانها أراضي دولة. وتجدر الاشارة الى أن الاراضي التي اعلن عنها أراضي دولة في قرية الجبعة تحيط بمعبر الجبعة الحالي من جميع الجهات. انظر الخارطة رقم 1
ملخص
تسعى اسرائيل بشتى الطرق الى السيطرة على حركة مرور الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بدءاً من تقييد الحركة على الطرق الالتفافية التي اقامتها اسرائيل على اراضي الضفة الغربية المحتلة بذريعة تسهيل حركة تنقل الفلسطينيين ولاحقا حددت من استخدامهم (الفلسطينيين) لهذه الطرق واقامة الحواجز العسكرية التي تضاعف عددها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في شهر ايلول من العام 2000 أو من خلال اقامة المعابر على حدود الضفة الغربية مع اسرائيل (على الخط الاخضر – خط الهدنة 1948), الا أنها كانت حواجز أو معابر, جميعها اسماء مترادفة تقضي بإحكام السيطرة بشكل أكبر على حركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. كما سعت اسرائيل وخاصة عقب البدء ببناء جدار العزل العنصري, إلى وضع حدود الدولة اليهودية بما يتناسب واحتياجاتها الامنية والاستيطانية وعززت من مفهوم العزل بين التجمعات الفلسطينية في سبيل تأمين التسهيلات اللازمة للمستوطنات الاسرائيلية القائمة بشكل غير قانوني على الاراضي الفلسطينية وكانت دائماً الذريعة الأمنية هي الواجهة التي تخفى وراءها إسرائيل عملياتها الاستيطانية بكل أنواعها.
اعداد: معهد الابحاث التطبيقية – القدس
(أريج)