- الانتهاك: إغلاق كافة مداخل بلدة سنجل.
- الموقع: بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الجمعة 14 تشرين الثاني 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
تفاصيل الانتهاك:
في إطار سعي الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على حرية حركة المواطنين في التنقل بين القرى والبلدات الفلسطينية عبر خلق معازل " كانتونات" منفصلة في قلب الضفة الغربية، بحيث يتحكم بها الاحتلال الإسرائيلي، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة الموافق 14 من شهر تشرين الثاني الحالي على إغلاق مداخل بلدة سنجل الشمالية عبر وضع كميات كبيرة من السواتر الترابية المعززة بالمكعبات الإسمنتية في محيطها.
تجدر الإشارة الى أن المداخل الشمالية لبلدة سنجل تعد الوحيدة والرئيسية لأبناء بلدة سنجل والتي تربطها مباشرة مع محافظة رام الله عبر الطريق الالتفافي رقم (60) الواصل بين محافظتي نابلس ورام الله، وتعد في الوقت ذاته الممر الحيوي للبلدة بعد إغلاق المدخلين الرئيسيين في الجهة الشرقية من البلدة عام 2000م.
صورة 1: المدخل الشمالي الذي تم إغلاقه حديثاً
الصورة: مداخل سنجل الشمالية والمغلقة في عام 2013م
صورة جوية توضح الاغلاقات التي تشهدها بلدة سنجل
مخططات إسرائيلية لضرب اقتصاد البلدة:
من جهته أفاد السيد أيوب سويد رئيس بلدية سنجل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ((هناك مخططات إسرائيلية ليست بجديدة لضرب اقتصاد البلدة، بل وخلق وقائع على الأرض يصعب التعاطي معها مستقبلاً بأي شكل من الأشكال، فبين الفينة والأخرى يقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق مداخل بلدة سنجل خاصة في الجهة الشمالية من البلدة، والنتيجة الحتمية هي ضرب اقتصاد البلدة المعتمد بالأساس على التجارة، خاصة أن هناك كم لا بأس به من المحال التجارية الكبيرة داخل البلدة. ناهيك عن أن الاحتلال يريد وضع السكان داخل سجن كبير محاصر، وبالتالي التضييق على الأمور الحياتية الخاصة بالسكان)).
إغلاق مستمر منذ عام 2000م:
تجدر الإشارة الى أن جيش الاحتلال ومنذ عام 2000م – أي مع بداية انتفاضة الأقصى – وحتى تاريخ اليوم، وهو يقوم بإغلاق مداخل بلدة سنجل الشرقية بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، مع الإشارة الى أن الطريق المغلق عبارة عن الممر الحيوي الرئيسي الذي كان يربط البلدة مع الطريق الالتفافي رقم 60.
تعريف ببلدة سنجل[1]:
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 1,980) دونم.
- مناطق مصنفة B (4,140) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 7,908) دونم.
لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له بلدة سنجل من انتهاكات إسرائيلية خلال العام الجاري 2014م، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:
- مستعمرو" شيلو" يتلفون 750 شتلة في بلدة سنجل بمحافظة رام الله، 22/01/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مستعمرو "شيلو" يتلفون 600 غرسة زيتون في قرية سنجل، 31/01/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مستعمرو "شيلو" يتلفون 400 غرسة زيتون في بلدة سنجل، 09/02/2014، (التقرير بالعربية ، التقرير بالانجليزية).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية في مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: