هدم 7 منشآت سكنية وزراعية في قريتي الجفتلك وفصايل الفوقا / محافظة أريحا

• الانتهاك: هدم مساكن وحظائر من الطوب والصفيح.
• المكان: تجمع قريتي الجفتلك وفصايل الفوقا شمال محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 20 تشرين الأول 2014م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 6 عائلات فلسطينية تتكون من (41) فرداً من بينهم (19) طفلاً.

تفاصيل الانتهاك:

كانت قرية الجفتلك شمال محافظة أريحا صباح الاثنين 20 تشرين الأول 2014م الحالي على موعد جديد من مسلسل الاستهداف والتشريد الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي بغية تفريغ أراض الأغوار الفلسطينية بهدف إحلال الغرباء والسيطرة الكاملة على مقدرات المنطقة. ففي ساعات الصباح الباكر داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم و البناء الإسرائيلية  قرية الجفتلك، وشرعت في تنفيذ عملية هدم واسعة طالت مسكنين بالإضافة إلى 4 حظائر وغرف زراعية، حيث برر الاحتلال عملية الهدم هذه بأن المنشآت المستهدفة أقيمت دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.

ويشار في نفس السياق، إلى أن قوات الاحتلال داهمت أيضاً قرية فصايل الفوقا حيث هدمت أيضاً بركساً زراعياً يستخدم في تربية الأغنام يعود للمواطن حسين ياسين رشايدة بحجة البناء دون ترخيص. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة في قريتي الجفتلك وفصايل الفوقا:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين الأول 2014م.

قرية الجفتلك في سطور[1]:

  تقع قرية الجفتلك  على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت  دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة  "مسواة". يبلغ عدد سكانها (4789) نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم، وفيما يلي التوضيح:

1.  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.
2. الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
3. كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له قريتي الجفتلك وفصايل الفوقا في محافظة أريحا من انتهاكات إسرائيلية خلال العام الجاري 2014م، راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي:

1. إخطار غرف سكنية في قرية الجفتلك بوقف البناء في قرية الجفتلك، 15/09/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
2. الاحتلال الإسرائيلي يخطر " بركة لتجميع المياه" بوقف العمل في الجفتلك، 19/06/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
3. لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية تخطر بوقف العمل في بناء بركة مائية في قرية الجفتلك، 01/06/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
4. هدم تجمع بدوي " أبو العجاج"  جنوب  شرق قرية الجفتلك، 20/05/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
5. تحويل مساحات زراعية واسعة إلى مناطق أثرية مغلقة لصالح المستعمرين في قرية فصايل، 04/05/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
6. إخطار بهدم 5 بيوت سكنية في منطقة فصايل الفوقا / محافظة أريحا، 28/04/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
7. إخطار 6 عائلات بوقف البناء لمساكنهم في منطقة فصايل الفوقا / محافظة أريحا، 03/03/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
8. الاحتلال الإسرائيلي يهدم عدد من الحظائر في قرية الجفتلك، 30/01/2014م، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
9. هدم عدد من حظائر الأغنام والبيوت في قرية الجفتلك، 08/01/2014م، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية هدم الممتلكات الفلسطينية بأنها مخالفة لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

• لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
• لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

• لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

• يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

• (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق، معترفة في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس