- الانتهاك: إعادة إغلاق مدخل بلدة ديرستيا الغربي.
- الموقع: الجهة الغربية من بلدة ديرستيا- محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 27 تشرين الأول 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة ديرستيا.
تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع حلول موسم العطاء والخير موسم الزيتون عند المزارعين الفلسطينيين في كل عام، يزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتداءات والمضايقات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث يلجأ الاحتلال إلى استخدام طرق ووسائل عنصرية لا تليق بالإنسانية بشيء منها إغلاق الطرق الزراعية من قبيل العقاب الجماعي للسكان أو حتى طرد المزارعين من أراضيهم بهدف ثنيهم عن فلاحة أراضيهم الزراعية التي يستبيحها المستعمرون في كل يوم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم للمرة الثانية على التوالي خلال العام الحالي 2014م على إغلاق مدخل بلدة ديرستيا الغربي بالمكعبات والسواتر الترابية بهدف الضغط على المزارعين والتضييق على حركة الأهالي في البلدة، فقد تفاجئ أهالي البلدة في صباح يوم الاثنين 27 من شهر تشرين الأول الحالي 2014م بإقدام جيش الاحتلال على إغلاق المدخل الغربي الرابط ما بين البلدة ومنطقة واد قانا من الجهة الغربية.
الصور 1: مدخل بلدة ديرستيا الغربي المغلق
المزارع رزق أبو ناصر (54عاماً) يعد من أبرز المزارعين الذين يمتلكون أراض زراعية في منطقة واد قانا، حيث – كما يصف- يعتبر المدخل الغربي لبلدة ديرستيا الطريق الرئيسية التي يتواصل من خلالها إلى أرضه الزراعية التي يمتلكها وتعتبر – تلك الأرض – في الوقت نفسه مستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مع العلم أن أرضه لا تبعد سوى 400متر فقط عن مدخل البلدة الغربي، وبإغلاق الطريق الرئيسية مجدداً سيضطر إما سلوك طرق وعرة وترابية بهدف نقل ثمار الزيتون إلى البلدة أثناء الموسم الحالي، أو سلوك طريق طويلة تتمثل بالتوجه إلى بلدة ديرستيا باتجاه قرية حارس ومن ثم إلى منطقة واد قانا أي بزيادة لا تقل عن 4 كيلومتر عن الموقع الأصلي في حال لو أن الطريق لم تكن مغلقة.
هذا الحال، لا ينطبق فقط على المزارع أبو ناصر بل حال العشرات من المزارعين في منطقة واد قانا ممن أنهكتهم المعاناة اليومية بفعل الاحتلال الذي لم ينفك يوماً واحداً عن أعمال التهويد التي تجري في الواد.
اغلاقات سابقة شهدتها بلدة ديرستيا:
يشار إلى أن المدخل الغربي لبلدة ديرستيا شمال محافظة سلفيت سبق وتم إغلاقه في 22 من شهر تموز 2014م كعقاب جماعي لأهالي البلدة تحت بنود يسميها الاحتلال بالأمنية. مع العلم أن هناك ثلاث طرق زراعية تربط بلدة ديرستيا في منطقة واد قانا تم إغلاقها من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاث سنوات، في حين يعكف الاحتلال الإسرائيلي على توسيع وإنشاء المزيد من الطرق الاستيطانية التي تربط المستعمرات الإسرائيلية التسعة في منطقة واد قانا، وبهذا سيتم تغيير معالم المنطقة لصالح مخططات تهويد ما تبقى من الواد مما سيعزل هذا المخطط مساحة وادي قانا البالغة 10,000 دونم.
لمزيد من المعلومات حول الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها بلدة دير استيا ووادي قانا راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي خلال عام 2014م وهي التالي:
- مستعمرو" دفع الثمن " يحرقون مدخل مسجد علي بن أبي طالب في بلدة دير استيا، 15/01/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- الاحتلال الإسرائيلي يقطع 1000غرسة زيتون في واد قانا، 23/01/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- أعمال توسعة لمستعمرة " ياكير " في منطقة واد قانا، 08/07/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- جيش الاحتلال يغلق مدخل بلدة دير ستيا الغربي، 22/07/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مصادرة 100 دونم لصالح توسعة وتطوير بؤرة استعمارية جديدة ويشرعها الاحتلال يشرع البؤرة الاستعمارية " إل متان" على أراض واد قانا، 02/10/2014، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
اعداد: