- الانتهاك: إتلاف أشجار معمرة، وسرقة ثمار الزيتون.
- الموقع: منطقة " باب سنيه" شمال شرق قرية بورين/ محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: السادس من شهر تشرين الأول 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو "جفعات رونين".
- الجهة المتضررة: المزارع محمود احمد خليفة (63 عاماً).
تفاصيل الانتهاك:
مع بداية موسم الزيتون الحالي لعام 2014م، صعّد المستعمرون من وتيرة الاعتداءات التي يتم تنفيذها من قبلهم بحق الفلاح والأرض والشجر الفلسطينية، فكانت شجرة الزيتون في صلب أجندة الاستهداف لديهم لما تمثله الشجرة المباركة من رمزية للخير والعطاء عند الشعب الفلسطيني. يشار إلى انه في صباح يوم الاثنين الموافق السادس من شهر تشرين الأول الحالي و بعد حصول المزارعين في قرية بورين على تنسيق مسبق للوصول إلى أراضيهم الواقعة في مناطق التماس مع المستعمرات الجاثمة على أراض القرية، توجه المزارع محمود احمد خليفة (63عاماً) برفقة عائلته لجني ثمار الزيتون في منطقة "باب سنينة" والتي تعتبر ملاصقة للبؤرة الاستعمارية " جفعات رونين" تحديدا على مسافة كيلومتر و نصف عن بيوت القرية و التي تعد في نفس الوقت ملاصقة لبيوت المستعمرين، حيث تفاجئ المزارع خليفه بقيام المستعمرين بقلع و تخريب سبع أشجار من الزيتون يزيد عمرها عن 60 عاما بشكل كلي عبر نشرها من سيقانها و بشكل يندب له الجبين، وبصورة تنم عن الحقد الدفين الذي يكنه الاحتلال لتلك الشجرة المباركة.
ولم يكتف المستعمرون بهدا، بل أقدمت عصابات المستعمرين على سرقة ثمار الزيتون و التي ينتظرها المزارع الفلسطيني بطول صبر، حيث تم نقلها إلى داخل المستعمرة، و لم تحدد الكمية التي تم سرقتها بسبب طبيعة المنطقة كونها ملاصقة تماما لبيوت المستعمرين، مع الإشارة إلى آن المستعمرين استغلوا قرب الارض من البؤرة الاستعمارية و عدم قدرة المزارعين من الوصول إليها إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق و في أوقات محددة من العام في تنفيذ عمليات التخريب و سرقة الثمار.
ملحق الاستمارة
- اعتداءات تتم بالجملة و لا يوجد أي حساب يردع المستعمرين.
يعتبر المزارع محمود خليفة من ابرز المزارعين في قرية بورين الدين يعتبرون ضحية للمستعمرين، فالمزارع المذكور يمتلك قطعة من الارض تقدر مساحتها بنحو 35دونما و هي ملاصقة للبؤرة الاستعمارية " جفعات رونين"، حيث و بحسب إفادة المزارع لباحث مركز أبحاث الأراضي" فقد سلب الاحتلال منه ما يزيد عن تسع دونمات لإقامة نقطة عسكرية في عام 1998م و التي تحولت إلى بؤرة استعمارية عام 2000م.
ويضيف المزارع خليفه" انه مند إقامة البؤرة الاستعمارية حتى تاريخ اليوم، لم يمض موسم زيتون واحد إلا و صعد به المستعمرون من هجماتهم بحق المزارع و الشجرة المباركة، فهناك العشرات من الأشجار التي تم حرقها أو تكسيرها، و هناك عدد من المزارعين تم الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال أنفسهم، أو من قبل المستعمرين و بدون أي مبرر الثناء محاولتهم فلاحة أراضيهم التي يصر المستعمرين على منع المزارعين من الوصول إليها.
فالمزارع محمود خليفة على سبيل المثال لا للحصر تعرضت أرضه على مدار 14 عام الماضية لأكثر من 12 اعتداء من قبل المستعمرين، حيث شملت تلك الاعتداءات قطع أشجار الزيتون و حرق لقسم منها كذلك سرقة ثمار الزيتون بشكل سنوي.
تقديم شكوى لشرطة الاحتلال دون أي فائدة.
يذكر آن المزارع محمود خليفه قد تقدم بشكوى رسمية إلى شرطة الاحتلال في السابع من شهر تشرين الأول الحالي، و لكن كالعادة تأتي شرطة الاحتلال و تقوم بتصوير المكان و لاخد إفادة المزارع المتضرر دون أي نتيجة أو بالأحرى دون أي متابعة حقيقية للموضوع. ففي كل عام يجدد به المستعمرون من وتيرة الاعتداءات و يتم تقديم شكوى لشرطة الاحتلال، و لكن النتيجة الحقيقية على ارض الواقع هي اعتداءات جديدة و تخريب مستمر طال الأخضر و اليابس.
- اعتداءات سابقة خلال العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى آن المستعمرين انطلاقا من البؤرة " جفعات رونين" سبق و آن نفذوا اعتداء على أراض قرية بورين عبر حرق مساحات واسعة من المراعي و التي تقع ضمن المنطقة المصنفة B من اتفاق أوسلو، ناهيك عن قطع عدد كبير من أشجار الزيتون هناك. و تعد البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين" امتداد لمستعمرة براخا المقامة على أراض قرى و بلدات بورين، عوريف، و كفر قليل في محافظة نابلس.
اعداد: