- الانتهاك: إغلاق مداخل بلدة سلواد بالسواتر الترابية والمكعبات.
- تاريخ الانتهاك: 22 آب 2014م.
- الموقع: بلدة سلواد / محافظة رام الله.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة سلواد.
تفاصيل الانتهاك:
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهيرة يوم الجمعة الموافق 22 آب 2014م مداخل بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله، و دلك بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، حيث تم إغلاق المدخل الرئيسي الجنوبي بالسواتر الترابية بشكل كامل، كذلك تم إغلاق المدخل الشرقي الرابط مع قرية دير جرير بالسواتر الترابية، أما المدخل الشمالي الرابط مع قرية يبرود تم إغلاقه بالمكعبات الإسمنتية بشكل كلي. وقد برر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل البلدة بقيام عدد من شبان القرية بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته أفاد السيد عبد الرحمن صالح رئيس بلدية سلواد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " تشهد بلدة سلواد مند فترة ليست بقصيرة عملية ممنهجة للتضييق على السكان والتنكيل بهم، من خلال فرض حقائق على الأرض، فالاستعمار يتصاعد على أراض البلدة وحمى ابتلاع الأرض ومنع المزارعين من التواصل مع أراضيهم تزداد يوماً بعد يوم، كأننا نعيش في دوامة يريد الاحتلال من خلالها أن يسابق الزمن وكسب ما يمكن اكتسابه".
وكشف السيد صالح بالقول: " تمكن المجلس البلدي وأهالي سلواد بفضل الله من كسب قضايا حقوقية ضد المستعمرين وتمكنا من استعادة قطع من الأراضي سلبها مستعمرو مستعمرتي " عوفرا" و " عمونة" من أهالي البلدة، بل إجبار المستعمرين بتعويض المزارعين عن الأضرار من استغلال أراضيهم بعد أن تم إخلائهم منها، ومنذ فترة قريبة انتزعنا قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بإعادة فتح طريق سلواد – عين يبرود- بيتين- البيرة والمغلق مند بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، وما نشاهده اليوم من أعمال لا أخلاقية من قبل جنود الاحتلال إلا كردة فعل من قبلهم على ما تم انجازه ".
وحول الأضرار الناتجة عن إغلاق مداخل بلدة سلواد، عقب السيد عبد الرحمن صالح لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" تعتبر المداخل الثلاث الممرات الحيوية للبلدة والتي تربط البلدة في محيطها الفلسطيني، لا سيما أن بلدة سلواد تربطها علاقات اجتماعية وتجارية بمحيطها من قرى وبلدات محافظة رام الله، وبإغلاق الطرق تسبب بحدوث العديد من المعضلات من بينها تعطيل مواكب الزفاف بين البلدة والبلدات المجاورة وما ترتب على ذلك من مشاكل عديدة". وأكد السيد صالح: " بقيام عدد من شبان البلدة بإعادة فتح المداخل الشرقي والشمالي في تحدي للاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى التضييق على السكان".
صورة 1: المدخل الجنوبي لبلدة سلواد
صورة 2 المدخل الشرقي الذي تم إغلاقه وأعيد فتحه من قبل أهالي سلواد
قرية سلواد في سطور:
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سلواد، حيث تبلغ مساحة البلدة الإجمالية قرابة 18400دونم منها 5100عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ عدد السكان قرابة 10 إلف نسمه حسب معطيات المجلس البلدي في سلواد. يوجد على أراض بلدة سلواد عدد من المستعمرات منها عمونه و مستعمرة عوفرا حيث تتمركز تلك المستعمرات في الجهة الشرقية من البلدة و تسيطر على ما لايقل عن 21% من اراضي البلده.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس