- الانتهاك: إحراق مراعي وأشجار للزيتون.
- تاريخ الانتهاك: 31 تموز 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية" جفعات يعقوب".
- الموقع: المنطقة الشمالية من قرية بورين / محافظة نابلس.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين من قرية بورين.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة وعشية حلول عيد الفطر السعيد، أقدمت مجموعة متطرفة من مستعمري البؤرة الاستعمارية " جفعات يعقوب" المقامة على أراض قرية بورين الشمالية، تحديداً في المنطقة المعروفة باسم " كرم الشاقوف" على إضرام النيران في منطقة كانت تستخدم كمراعي للأغنام في قرية بورين جنوب مدينة نابلس، بالإضافة إلى إضرام النيران في 16 شجرة زيتون مثمرة في نفس المنطقة مما أدى إلى إحراقها بالكامل.
خلفية الاعتداء من قبل المستعمرين:
وحول التفاصيل الكاملة عن حرق المراعي والزيتون، أفاد السيد منير قادوس (31 عاماً) وهو ناشط حقوقي من قرية بورين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( في ساعات الظهيرة من يوم الخميس 31 تموز 2014، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على تنظيم مسيرة تحريضية في محيط المستعمرة وفي المناطق المصنفة B من اتفاق أوسلو تحديداً في المنطقة المعروفة " كرم الشاقوف" والتي تبعد مسافة 400 متر عن البؤرة الاستعمارية، حينها أقدمت مجموعة من شبان القرية إلى التصدي لهم، فما كان لجيش الاحتلال المتواجد في المكان إلا وإطلاق القنابل الصوتية والأعيرة الحية تجاه الشبان، في حين قام المستعمرون على إضرام النيران في المراعي المجاورة وفي 16 شجرة زيتون يقدر عمرها نحو 25 عاماً، حيث أتت النيران على مساحة لا تقل عن 12 دونم من الأراضي الرعوية حيث أحرقت بالكامل قبل تدخل الدفاع المدني في قرية بورين في عملية إطفاء الحريق)).
الصور 1+2: المراعي المحترقة
وتعود ملكية الأشجار المتضررة بشكل كلي إلى كل من المزارع صلاح نمر نجار (5 أشجار) والمزارع مؤيد طاهر نجار (11 شجرة) بعمر 25 عاماً.
صورة 3: الأشجار المحترقة
اعتداءات بالجملة يشنها الاحتلال:
يشار إلى أن منطقة " كرم الشاقوف" والتي من المفترض أن تكون تابعة لإدارة السلطة الفلسطينية، يمنع جنود الاحتلال والمستعمرين المزارعين من قرية بورين من التواجد بها بأي شكل من الأشكال، حيث يقوم المستعمرين بالاعتداء على المزارعين وثنيهم من التواجد في أراضيهم، ويقوم جيش الاحتلال بإلقاء القنابل الصوتية تجاه المزارعين والإعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً رغم أنها تقع ضمن المناطق المصنفة B من اتفاق أوسلو.
الخارطة المرفقة موقع الاعتداء على حقول المزارعين رغم انها في منطقة (ب) من اتفاق أوسلو
البؤرة الاستعمارية "جفعات يعقوب" :
في عام 1999م أقدم جيش الاحتلال بمصادرة أربعة دونمات من قرية بورين غرب مستعمرة "براخا" بهدف إقامة نقطة عسكرية إسرائيلية، حيث تبعد تلك النقطة مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة "براخا". وفي عام 2002م بدأ المستعمرون باستغلال الأرض المصادرة و بناء بيوت جاهزة عليها لتحويل النقطة العسكرية إلى بؤرة استعمارية أطلق عليها اسم " جفعات يعقوب". وتعتبر البؤرة سابقة الذكر من البؤر الاستعمارية التي تشكل خطر وتهديد على الأراضي الزراعية في قرية بورين، ففي الأعوام القليلة الماضية تم رصد عدد من الاعتداءات من قبل المستعمرين انطلاقاً من تلك البؤرة، وقد تنوعت الاعتداءات لتشمل حرق أراض زراعية ومداهمة البيوت في أطراف القرية، ناهيك عن قطع وتخريب عدد من أشجار الزيتون.
نبذة عن قرية بورين:
تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: " براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً. [1] هذا وتابع فريق البحث الميداني الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض والسكن في قرية بورين خلال العام 2014م، وفيما يلي ابرز الانتهاكات الإسرائيلية الاستعمارية:
1- مستعمرو مستعمرة " يتسهار" يتلفون 25 غرسة زيتون، 21/01/2014 ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
2- الإعلان عن إيداع مخطط تفصيلي لمستعمرة " براخا"، 06/07/2014 ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
3- أعمال توسعة تشهدها مستعمرة " براخا" على أراض قرية بورين، 06/07/2014 ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
4- مستعمرو مستعمرة " براخا" يتسببون في إحراق العشرات من أشجار الزيتون في قرية عراق بورين، 11/07/2014 ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس