- الانتهاك: إخطارات لوقف البناء لعدد من العائلات من تجمع عرب الرشايدة.
- الموقع: عرب الرشايدة في منطقة "الديوك الفوقا " شرق مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 7 تموز 2014م.
- الجهة المعتدية: لجنة التفتيش الفرعية التابعة لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: تسع عائلات بدوية (62) فرد من بينهم (42)طفل، بالإضافة إلى مركز التجمع الشباب البدوي.
تفاصيل الانتهاك:
شهد تجمع عرب الرشايدة القاطنين في منطقة " الديوك الفوقا " شمال شرق مدينة أريحا، موجة جديدة من عمليات التهجير والاستهداف التي تستهدف بالأساس إلى انتزاع المواطن الفلسطيني من أرضه و تهجيره منها من خلال استخدام طرق و أساليب تتنافى مع الإنسانية.
ففي يوم الاثنين السابع من شهر تموز 2014م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية تجمع عرب الرشايدة، حيث سلم الاحتلال الإسرائيلي أوامر وقف البناء لنحو (5) بيوت من بينها ثلاثة بيوت مصنوعة من الصفيح تبرعت بها مؤسسة " اكتد" الفرنسية لإيواء الأسر المشردة بعد عملية الهدم التي تعرض لها التجمع في 13 حزيران 2013م، بالإضافة إلى دلك طالت الإخطارات الأخيرة (6) حظائر تستخدم في تربية الأغنام، عدى عن استهداف أيضا مركز التجمع الشباب البدوي الممول من الاتحاد الأوروبي و تنفيذ مؤسسة شارك الشبابية، حيث جرى افتتاح المركز في أواخر عام 2012م ليكون مقرا للنشاطات التثقيفية الشبابية في التجمع البدوي.
ومن المقرر أن تطال تلك الإخطارات العسكرية (9) عائلات بدوية، تتكون من (62) فرداً من بينهم (42) طفل يقطنون التجمع البدوي. وبحسب الإخطارات العسكرية، فقد بالبدوي رفضاً أن تلك المنشآت المخطرة جرى تشييدها دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث أمهل السكان حتى السادس من شهر آب المقبل كموعد نهائي لاستكمال إجراءات الترخيص و تقديمها إلى محكمة بيت أيل للنظر في قانونية تلك المنشات المخطرة.
الاحتلال يرفض ترخيص موقع التجمع البدوي رفضا نهائياً:
وحول الإجراءات المعقدة في عملية ترخيص للمنشآت البدوية والتي تنتهي في نهاية المطاف إلى الرفض من قبل الاحتلال، أكد الشيخ سليمان سلامة الزايد، جوال (0597708407 ) – مختار تجمع الرشايدة البدوي- لباحث مركز أبحاث الأراضي: " بعد عملية الهدم الأخيرة التي تعرض لها تجمع عرب الرشايدة في 13 حزيران 2013م والتي أسفرت عن هدم أربع بيوت سكنية وست بركسات في التجمع البدوي، بدائنا نعمل على ترخيص الأبنية وعمل مخطط هيكلي تنظمي للتجمع بالتنسيق مع كل من محافظة أريحا، المحامي توفيق جبارين بالإضافة إلى المساح إبراهيم عبده، و قمنا بتجهيز الأوراق اللازمة لتقديمها إلى ما تسمى الإدارة المدنية، ولكن رد الإدارة المدنية بالحرف الواحد هو الرفض المطلق، حيث قال لنا ضابط الإدارة المدنية بصريح العبارة أن هده ارض إسرائيل وليس لكم، حيث أكد الاحتلال بأن هناك مخطط مستقبلي لتجميع جميع التجمعات البدوية المتناثرة في الأغوار الفلسطينية ضمن تجمعين بدويين، كما هو الحال في منطقة بئر السبع".
نبذة عن عرب الرشايدة:
يذكر أن عرب الرشايدة شهدوا منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1948م نكبتين الأولى تهجيرهم من أرضهم الأصلية من منطقة عين الجدي في بئر السبع عام 1948م، حيث تشتت سكان التجمع إلى عدة مناطق بالضفة الغربية فمنهم من استقر في منطقة بيت لحم و منهم من أقام في سفوح الأغوار الوسطى الفلسطينية وقسم آخر استقر في منطقة رامون شرق محافظة رام الله.
لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك عرب الرشايدة وشأنهم حيث يصر الاحتلال على ملاحقة سكان التجمعات البدوية بصفتهم إسفين يقف في وجه المخططات الإسرائيلية في الأغوار الفلسطينية، ففي عام 1984 تم تهجير عرب الرشايدة مرات عديدة لعدة مناطق في قرى رام الله والأغوار الفلسطينية.
صورة 1 للتجمع البدوي
وفي عام 1997 استقر قسم كبير من عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا وذلك لما تتمتع به المنطقة من وفرة المياه والمراعي، ولكن رغم من ذلك يواصل الاحتلال الإسرائيلي مطاردة سكان التجمع والتعرض لهم ورعاة الماشية بهدف التضييق عليهم أينما توجهوا.
يذكر انه يبلغ عدد سكان عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا في محافظة أريحا يقارب 320 نسمة بحسب البيانات الخاصة المتوفرة بحوزة شيخ التجمع سليمان سلامه الزايد.
الصور 3-7: صور خاصة بالتجمع البدوي ( المنشات المخطرة)
اعداد: