الانتهاك: تفجير شقة من منزل.
تاريخ الانتهاك: 2/7/2014 م.
الموقع: بلدة إذنا – محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن زياد عواد.
التفاصيل:
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاربعاء 2/7/2014م، بتفجير الشقة التي يسكنها المواطن زياد حسان خليل عواد في بلدة إذنا غرب الخليل. وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عواد بتنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة ضابط في الشرطة ما أدى الى مقتله بتاريخ 14/4/2014 قرب معبر ترقوميا على الطريق الالتفافي رقم ( 35 ). وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت عائلة عواد قبل نحو عشرة أيام إخطاراً مكتوباً ينذرها بقيام الاحتلال بمصادرة وهدم المنزل بناء على أحكام نظام قانون الطوارئ لعام 1945 والمعمول به في دولة الاحتلال، ومنحهم مدة (48) ساعة للتقدم باعتراض على هذا القرار، فقامت العائلة بإخلاء شقة زياد وشقيقه محمد.
الصورة 1: إخطار هدم شقة المواطن زياد عواد
بدورهم قامت عائلة عواد بالتوجه عبر " مؤسسة حماية الفرد " الإسرائيلية، للاعتراض على هذا القرار، وما إن وصلت القضية الى " المحكمة العليا الإسرائيلية " وعرضت المؤسسة المدافعة بياناتها وأوضحت أن المنزل المستهدف مملوك لشقيق زياد " محمد " وليس له، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بهدم القسم " الشقة " التي يسكنها زياد في هذا المنزل.
الصور 2+3 : منظر للشقة قبل الهدم
منظر للشقة بعد التفجير – المصدر : بلدية إذنا
وعليه حاصرت قوات الاحتلال منطقة " شارع العيادة " قرب مركز الهلال الأحمر غرب بلدة إذنا عند الساعة الرابعة فجراً، وقامت عند الساعة السادسة والنصف بتفجير القسم الغربي من المنزل وبالتحديد الشقة التي يقيم فيها زياد.
وتبلغ مساحة الشقة التي يقيم فيها زياد (128 م2 ) يقابلها شقة شقيقه محمد ويقعان في الطابق الثاني من المنزل والبالغ مساحته حوالي ( 500 م2 )، وقد لحقت أضراراً في جدران شقة محمد شقيق زياد جراء التفجير. ويبلغ عدد أسرة المواطن زياد المعتقل ونجله لدى سلطات الاحتلال، يبلغ عدد أسرته القاطنين في الشقة التي تم تفجيرها صباح اليوم (8 أفراد) من بينهم (4 أطفال).
هذا وقد أصدرت قوات الاحتلال أمراً بالهدم بموجب قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب نظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم الغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن الهدم يطال ابرياء وهم ابناء وزوجة المتهم وكذلك يتسبب في تصدع بقية شقق البناية والتي يسكنها أناس آخرون لا يعرفون المتهم جيداً …!؟.
اعداد: