- الانتهاك: إحراق أشجار زيتون معمّرة.
- الموقع: منطقة "واد الدلم" شرق قرية دير ابزيع – محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 27 تموز 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " دولف".
- الجهة المتضررة: المزارع وليد سامي عبد منصور.
تفاصيل الانتهاك:
في تصعيد جديد بحق شجرة الزيتون المباركة من قبل عصابات المستعمرين، أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " دولف" شرق قرية دير ابزيع في يوم الأحد 27 تموز 2014م على إضرام النيران في حقول الزيتون المتاخمة لمدخل المستعمرة مما أدى إلى احتراق 30 شجرة زيتون معمرة بشكل كلي، حيث تعود ملكية الأشجار المحترقة إلى المزارع وليد سامي عبد منصور (67عاماً) من قرية دير ابزيع.
وحول تفاصيل الاعتداء الذي تم من قبل المستعمرين، أفاد المزارع وليد منصور لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " عند ساعات الظهيرة من يوم الأحد 27 تموز 2014م، تلقيت اتصالاً من السيد عايد مظلوم رئيس مجلس قروي الجانية الملاصقة لقريتنا دير ابزيع، حيث ابلغني الأخير بأن النيران مشتعلة في أرضي المزروعة بالزيتون والتي تقع على مدخل مستعمرة " دولف" في المنطقة المعروفة باسم واد الدلم، حينها وعلى الفور قمت بالتوجه إلى أرضي المشتعلة بالنيران حيث شاهدت طاقم الدفاع المدني الفلسطيني قد سبقني إلى الموقع وبدأت عملية الإطفاء التي استمرت نحو ساعة تقريباً، لم يكن هناك أي تواجد لجيش الاحتلال فقط كان المستعمرون يتواجدون في الموقع وكانوا يرددون هتافات عنصرية حيث سمعتهم يقولون أنهم هم من أشعلوا النيران في الأرض كرد على إلقاء الحجارة ضدهم بحسب ادعائهم".
وأضاف السيد وليد منصور:
" تم إحراق 30 شجرة زيتون بشكل كلي، مع العلم أن هناك 8 أشجار يقدر عمرها 300 عام وهي من النوع الرومي المعمر، والباقي يقدر عمره بنحو 40عام".
الصور 1-6: الأشجار المحترقة بفعل اعتداء المستعمرين
رحلة معاناة مع المستعمرين:
في سياق متصل، أكد السيد منصور انه في عام 1997م أقدم المستعمرون على تجريف العشرات من أشجار الزيتون المعمرة من نفس القطعة من أرضه التي أحرقت مؤخراً، حيث كانت حجة المستعمرين في ذلك الوقت هو شق طريق استعماري يربط مستعمرة " دولف" بالطريق الالتفافي المجاور. وأشار انه مند تلك الفترة وحتى تاريخ اليوم لا يتوانى المستعمرين في تنفيذ اعتداءاتهم بحق المزارعين و الزيتون، فلا يمر موسم زيتون واحد إلا وشهد استهداف من قبل المستعمرين المتطرفين من طرد للمزارعين من أرضهم إلى سرقة ثمار الزيتون والانتهاء بالاعتداء على المزارعين أنفسهم.
تعريف بقرية دير ابزيغ[1]:
تقع قرية دير ابزيغ على بعد 9كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال الجانية، ومن الشمال الغربي قرية كفر نعمة، ومن الشرق عين عريك، ومن الغرب بيت عور الفوقا. يبلغ عدد سكانها 2668 نسمة حتى عام 2014م.
هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,323 دونمن منها 784 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى 3926 دونماً عبارة عن مناطق مصنفة "ب"، و10387 دونم عبارة عن مناطق"ج" .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 267 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة "دوليف" 31 دونماً من أراضي القرية والتي تأسست عام 1983م ويقطنها 973 مستعمراً.
- نهبت الطرق الالتفافية أرقام (463) و ( 465) أكثر من 236 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس