- الانتهاك: الاستيلاء على أراض زراعية وحراثتها من قبل المستعمرين.
- تاريخ الانتهاك: 8 حزيران 2014م.
- الموقع: منطقة " رأس مويس" .
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " شيلو".
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في قرية جالود.
تفاصيل الانتهاك:
شرع مستعمرو مستعمرة " شيلو" مند بداية شهر حزيران 2014م بعملية استيلاء جديدة على أراض قرية جالود شرق مدينة نابلس. يشار إلى أن عملية الاستيلاء على الأرض تركزت في المنطقة المعروفة باسم " رأس مويس" جنوب شرق قرية جالود ضمن الحوض الطبيعي رقم ( 18) والحوض رقم (20) من القرية.
يشار في السياق نفسه، إلى أن المستعمرين قاموا بعد الاستيلاء على الأرض والتي تقع بالأصل خارج حدود المستعمرة وضمن المنطقة المصنفة تحت بند " مناطق عازلة " حسب ما يصفها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام المستعمرون بإعادة حراثة الأرض من جديد، بالإضافة إلى وضع براميل حول أشجار الزيتون هناك، عدى عن نصب سياج حول الأراضي المصادرة ومد أنابيب للري حولها.
وتقدر مساحة الأرض التي تم استهدافها بحسب التقديرات الميدانية ما لا يقل عن 25 دونماً زراعياً في محيط المستعمرة، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم من المرشح أن يزداد، وتتركز عملية التجريف في الجهة الشمالية الغربية من المستعمرة. وتعود ملكية الأرض التي تم الاعتداء عليها إلى كل من عائلة المزارع رشيد محمد الحاج محمد (17 دونم) وعائلة المزارع احمد عبد المجيد الحاج محمد (8 دونمات).
وحول طبيعة الأرض المصادرة أكد السيد عبد الله الحج محمد لباحث مركز أبحاث الأراضي" تعتبر المنطقة المستهدفة من الأراضي التي تقع بين قريتي جالود وقريوت وتعتبر من الأراضي المزرعة بالزيتون خاصة الرومي منها، إلا أن الاحتلال يفرض إجراءات معقدة تحول دون وصول المزارعين إلى الموقع إلا في موسمي الحراثة وجني ثمار الزيتون بصفتها تقع ضمن المناطق العازلة المحيطة بالمستعمره، في المقابل تشهد المنطقة استهدافاً من قبل المستعمرين عبر تجريف الأراضي الزراعية، عدى عن عمليات قطع الأشجار المنظمة التي تتم عبر عصابات الاحتلال والمستعمرين، فخلال العام الماضي لوحده تم تجريف مساحات واسعة من الأراضي وتم قطع عدد كبير من الأشجار في نفس الموقع".
الصور 1-4: عمليات التجريف في محيط مستعمرة "شيلو"
لمحة عامة عن قرية قريوت[1]:
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471 دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً لصالح المستعمرات التالية:
مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978
مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984م.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس