- الانتهاك: الاحتلال يخطر " بركة لتجميع المياه" بوقف العمل.
- تاريخ الانتهاك: 19 حزيران 2014م.
- الموقع: منطقة أبو العجاج شرق قرية الجفتلك – محافظة أريحا.
- الجهة المتضررة: ثمان عائلات فلسطينية.
تفاصيل الانتهاك:
سلمت ما تسمى لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 19 حزيران 2014م المزارع يوسف احمد قاسم مساعيد (52عاماً) إخطاراً يلزمه بوقف البناء للبركة الزراعية – قيد الإنشاء- والتي تعود له ولسبع عائلات زراعية أخرى في منطقة " أبو العجاج" شرق قرية الجفتلك بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 90. يشار إلى أن البركة الزراعية والتي تنفذها وزارة الزراعة الفلسطينية بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية تبلغ مساحتها قرابة " 1200متر مكعب" ويتم إنشائها على مساحة 4 دونم في المنطقة وبتكلفة 55 ألف دولار، وكانت في مرحلة الحفر ساعة إخطار البركة بوقف البناء.
وقد برر الاحتلال إيقاف العمل في إنشاء البركة الزراعية بدعوى البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة " C" من اتفاق أوسلو، حيث أمهل الاحتلال السكان حتى 18 من شهر تموز المقبل كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، ويتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف بمحكمة بيت أيل للنظر في وضعية المنشأة المخطرة.
وبحسب ما أفاد به السيد يوسف مساعيد لمركز أبحاث الأراضي ومن خلال الزيارة الميدانية" فإن البركة المائية كان من المقرر لها أن تخدم ليس اقل من 135 دونم في المنطقة، منها 40 دونم مزروعة بالنخيل بالإضافة إلى مساحات كبيرة مزروعة بالخضار والمحاصيل الحقلية المتنوعة".
وأضاف السيد مساعيد لمركز أبحاث الأراضي:" أن العائلات المتضررة من وقف العمل في البركة، تعتمد بالأصل على مصدر واحد للمياه وهو بئر ارتوازي يقع في المنطقة مقام قبل عام 1967م، وهذا البئر على وشق الجفاف في الفترة القريبة بسبب سياسة الاحتلال في الاستيلاء على مصادر المياه في المنطقة من خلال حفر الآبار الإسرائيلية المجاورة بالتوازي مع حرمان الفلسطينيين من حفر آبار ارتوازية أخرى جديدة، حتى الآبار الفلسطينية المرخصة والتي كانت بالأصل قائمة قبل عام 1967م لا يسمح لها بتجاوز عمق معين من الأرض تسمى الطبقة الصماء، وهي بالتالي مرشحة مع الوقت بانخفاض قدرتها الإنتاجية أو حتى الجفاف، مما سيلقي بظلاله السلبية على قطاع الزراعة ككل في المنطقة".
صورة 1 خاصة بالإخطار العسكري
صورة 2: خاصة بالبركة المخطرة
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن وقف العمل في بركة جمع المياه في منطقة أبو العجاج شرق الجفتلك ( حسب البحث الميداني المباشر للموقع):
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
مساحة الأرض المملوكة (إجمالي) |
تصنيف الأرض حسب نوع الزراعة (دونم) |
|||
نخيل |
خضار |
حقلي |
بور |
|||
يوسف احمد قاسم مساعيد |
11 |
24 |
8 |
10 |
4 |
2 |
عبد السميع سعد عوض أبو عامر |
8 |
18 |
4 |
6 |
8 |
0 |
معزوز احمد صعايدة |
9 |
25 |
5 |
8 |
12 |
0 |
سعد محمد عمر جهالين |
5 |
17 |
0 |
5 |
10 |
2 |
احمد عبد الله صلاح مساعيد |
8 |
13 |
4 |
2 |
5 |
2 |
مفيد عبد الله صلاح مساعيد |
4 |
14 |
4 |
4 |
5 |
1 |
موسى محمد حسن جهالين |
7 |
8 |
0 |
4 |
2 |
2 |
يعقوب إبراهيم طواريق |
5 |
16 |
5 |
3 |
8 |
0 |
المجموع |
57 |
135 |
30 |
42 |
54 |
9 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2014م.
يشار في نفس السياق، الى أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية أقدمت في الأول من شهر حزيران الحالي على إيقاف العمل في بركة ماء أخرى في نفس قرية الجفتلك، حيث أن البركة المخطرة سابقاً أكثر من 140 دونم في القرية مزروعة بمختلف أنواع الخضار والزراعات الحقلية. يشار إلى أن قرية الجفتلك تفتقر توصف بأنها قرية زراعيه عطشى تسير فوق نهر جار، فعلى الرغم من خصوبة أراضيها مما رشحها لتكون محط استقطاب العشرات من المستثمرين، إلا أن الاحتلال كان العامل الرئيسي في تدمير اقتصاد القرية الرئيسي.
فالاحتلال الإسرائيلي يجرم السكان من ابسط حقوقهم الإنسانية في العيش في بيت آمن، بل الاحتلال سعى مند عام 1967م على الاستيلاء على الموارد المائية في المنطقة، فمعظم الآبار الارتوازية في القرية تم تجفيفها ولا تزال سوى بضع آبار قليلة تعمل بقدرة إنتاجية ضعيفة لا تلبي الحاجة الأساسية من المياه للسكان.
اعداد: