- الانتهاك: إحراق 11 شجرة لوزيات بشكل جزئي.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر حزيران 2014م.
- الموقع: الجهة الشرقية من قرية المغير / محافظة رام الله.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع فتحمي أمين النعسان.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الليل الأولى من يوم الاثنين الثاني من شهر حزيران 2014م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال عند الساعة التاسعة مساء قرية المغير، حيث تعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع صوب الحارات الضيقة في القرية. يشار إلى أن تلك القنابل الصوتية تسببت في اندلاع النيران في قطعة ارض زراعية، مما أدى إلى إتلاف 11 شجرة لوز عبر إحراقها بشكل جزئي. وتعود ملكية الأشجار المتضررة للمزارع فتحي أمين النعسان (42عاماً) من قرية المغير، حيث يقدر عمر الأشجار المتضررة بما لا يقل عن 15 عاماً.
الصور 1-2: الأشجار المتضررة
قرية المغير في سطور[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 3054 نسمة حتى عام 2014م . وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
- مناطق مصنفة B ( 1,695 ) دونماً.
- مناطق مصنفة C ( 31،360( دونماً.
كما يحيط بقرية المغير ومن جهاتها الأربع عدداً من المستعمرات الإسرائيلية الأمر الذي يجعل من أراضي القرية محط أطماع الإسرائيليين في الاستيلاء عليها، فمن الجهة الشرقية للقرية, تتواجد كل من مستعمرات ( تومر, جلجال, بيتسائيل ونيتف هجدود) ومن الجهة الغربية القرية تتواجد كل من مستعمرتي 'شيفوت راحيل والبؤر الاستيطانية التابعة لها و مستعمرة شيلو'. أما من الجهة الجنوبية للقرية فتتواجد كل من مستعمرات 'نيران, يطاف وكوخاف هشاهار', و من الجهة الشمالية للقرية, تقع كل من مستعمرات 'معاليه أفرايم و مجداليم'.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: