- الانتهاك: مصادرة خيام اغاثية بعد هدم مساكنهم.
- الموقع: خربة " الجعوانه" شرق بلدة بيت فوريك / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 10 نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 3 عائلات بدوية.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح من يوم الخميس العاشر من شهر نيسان 2014م أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة خربة " الجعوانة" شرق بلدة بيت فوريك، حيث أقدموا على مصادرة 3 خيام سكنية تبرع بها الهلال الأحمر الفلسطيني لصالح العائلات المتضررة من عملية الهدم السابقة التي شهدتها خربة الجعوانة في الأول من شهر نيسان 2014م. يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ترك العائلات المتضررة دون أي مأوى وبدون أي رحمة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، حيث سلم العائلات المتضررة محضر ضبط للخيام المصادرة والتي تبلغ مساحة كل واحدة منها 60م2.
تجدر الإشارة إلى أن الخيام المصادرة تعود في ملكيتها إلى كل من شاهر فايق أبو حيط، عاطف حسين حنني و كمال محمود حنني. يشار إلى أن خربة الجعوانة كغيرها من التجمعات البدوية الفلسطينية كانت وما زالت هدفاً للاحتلال الإسرائيلي، ففي الثاني من نيسان 2012 أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي على هدم ثلاثة بركسات للسكن في المنطقة ومصادرة جرار زراعي وتنك للمياه هناك يعود لثلاث عائلات بدوية تقطن في المنطقة، هدا المشهد تكرر نفسه في الأول من نيسان 2014م عبر هدم ثمانية خيام سكنية و أربع بركسات للأغنام تعود ملكيتها لأربع عائلات تقطن في خربة " الجعوانه"..
تجدر الإشارة إلى أن خربة الجعوانة تتكون من خمس عائلات بدوية تعود أصولهم إلى عائلة حنني في بلدة بيت فوريك، حيث يقطنون في منطقة الجعوانة منذ عشرات السنين وتعد حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخلهم وتعد الخيام والصفيح بيوت وبركسات لهم.
يذكر أن أراضي منطقة الجعوانة هي بالأصل أراضي مالية مسجلة باسم أهالي بلدة بيت فوريك ويمتلك السكان من الأوراق ما يثبت علاقتهم الوطيدة بالأرض هناك، ولكن رغم هذا يصر الاحتلال على مداهمة المنطقة هناك وتنفيذ عمليات هدم وتخريب واسعة بل حتى مصادرة ما يمكن مصادرته من المنطقة تحت حجج وذرائع بأن المنطقة مغلقة عسكرياً.
فمنذ بداية عام 2012م حتى اليوم تم تنفيذ أربع عمليات هدم في الجعوانة الأولى كانت في 14 من شهر شباط 2012 والثانية في 15 من شهر آذار 2012 لتأتي المرة الثالثة في الثاني من شهر نيسان 2012 أما الثالثة في الأول من نيسان 2014م .
ولكن ورغم هذا يصر السكان العُزل على مواصلة حياتهم هناك رغم انف الاحتلال لقناعتهم الشخصية بأنهم هم أصحاب الأرض وأن الاحتلال بكافة إمكانياته وحججه لن يستطيع إزالتهم من تلك البقعة من الأرض.
اعداد: